"عبد الحميد هلال" مصور ضوئي سوري معروف باهتمامه بتوثيق الطبيعة والحياة الساحلية منذ عقود مضت، ومن الشخصيات التي ساهمت في تقديم صورة خاصة ومختلفة بـ"مدونة وطن".

رافقت المدونة "هلال" منذ سنوات طويلة، يقول المصور في حديث مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 31 آب 2015: «في تعاملي مع مراسلي "مدونة وطن" كان الهاجس لديهم التركيز على جودة الصورة وذكر مصدرها، وهذا الأمر يعني لي احترام حقوق الصور والمصور، كما يعني الاهتمام بتقديم وجبة بصرية مميزة للقارئ المهتم، حين تتعامل المدونة مع المصور بهذه الروح فهذا يعني احترامها المطلق للروح التي أنتجت الصورة، وفوق ذلك هي تعتني بها لتكون هي مرجعية الصورة وليست مجرد إضافة إلى المادة الصحفية».

في تعاملي مع مراسلي "مدونة وطن" كان الهاجس لديهم التركيز على جودة الصورة وذكر مصدرها، وهذا الأمر يعني لي احترام حقوق الصور والمصور، كما يعني الاهتمام بتقديم وجبة بصرية مميزة للقارئ المهتم، حين تتعامل المدونة مع المصور بهذه الروح فهذا يعني احترامها المطلق للروح التي أنتجت الصورة، وفوق ذلك هي تعتني بها لتكون هي مرجعية الصورة وليست مجرد إضافة إلى المادة الصحفية

"عبد الحميد هلال" من المصورين السوريين المبكرين في التعامل مع التوثيق البصري عبر تسجيل التحولات التي طرأت على البيئة السورية في عقود حداثتها الأخيرة، نال جائزة مجلة العربي الكويتية للتصوير الضوئي، كما أقام عدة معارض للتصوير الضوئي داخل وخارج البلاد، وهو أيضاً مدرّس متقاعد للغة الإنكليزية في ثانوية "الدالية".

وحول مشاركة "مدونة وطن" بالمسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال: «علاقتي مع المدونة قديمة منذ تأسيسها تقريباً، وأعتقد أنه لم يمر معرض أو مشاركة إلا وكانت المدونة حاضرة تتابع كل نبض سوري يقدم الصورة الحقيقية للبلد، من هنا فإن مشاركتها في المسابقة العالمية يعدّ نقلة نوعية في مسار الإعلام المحلي في سعيه لنيل اعتراف دولي بما يقدمه من محتوى مميز وفريد من نوعه، فـ"مدونة وطن" تكامل بين العمل الإعلامي والتوثيقي والإنساني، واللغة التي تتعامل بها مع المجتمع إضافة إلى حضورها في كل بيت سوري؛ دليل على أحقيتها في الحضور الدولي، والجائزة الكبرى والأهم التي نالتها المدونة هي محبة الناس لها».