بمشاركة واسعة من عدة أقطار عربية وأجنبية، وبالاعتماد على تصويت الجمهور؛ فاز المصور السوري "أشرف زينة" بمسابقة تابعة للأمم المتحدة مؤخراً.

تحت عنوان "وجوه الصمود في مواجهة الأزمات" أعلن برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي" عن مسابقة للتصوير الضوئي؛ على أن يتم التصويت على الصور المشاركة عبر صفحة البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقعه على شبكة الإنترنت، والمسابقة أطلقت نهاية عام 2014، وأعلنت نتائجها مطلع العام الحالي، لكن تأخر تسليم الجوائز حتى الأسبوع الماضي بسبب الظروف الراهنة.

أشكر جميع الأصدقاء والمتابعين لدعمهم وتصويتهم، وبنظري محبة الناس وثقتهم هي الجائزة الحقيقية

الصورة الفائزة بالمركز الأول نالها الفنان "أشرف زينة"؛ وقد التقطها كما يقول في حديث مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 حزيران 2015، في رحاب المدينة الرياضية في "اللاذقية" أثناء مشاركته في أحد النشاطات التطوعية هناك، يضيف قائلاً: «شارك في المسابقة مصورون هواة ومحترفون من عدة دول مجاورة بما فيها "سورية"، وبلغ عدد المشاركات 140 صورة، الصور المشاركة تحكي قصة الصمود في مواجهة الأزمات في إحدى الدول التي تأثرت بالأزمة في "سورية"».

الصورة الفائزة

تمثل الجائزة إضافة معنوية إلى مسيرة عمل "أشرف"، يضيف في حديثه: «أشكر جميع الأصدقاء والمتابعين لدعمهم وتصويتهم، وبنظري محبة الناس وثقتهم هي الجائزة الحقيقية».

ويقترح الفنان إنشاء نادٍ للتصوير الضوئي تابع لنقابة الفنانين "ينتسب إليه هواة التصوير ويدفعون اشتراكات سنوية مقابل حصولهم على بطاقة عضوية، وتنظيم معارض ودورات وورشات عمل، ومعاملة المصور الضوئي كفنان وعدم محاربته".

قرار منح الجائزة

من أهم المصاعب التي اعترضت وتعترض مسيرة المصورين الضوئيين؛ قصص المنع من التصوير بحجة أن التعليمات تقتضي ذلك حتى في المناطق السياحية التي تشجع على السياحة في البلد، وتقديم صورة طيبة عنه كما يقول المصور "أشرف".

تم تسليم الجائزة في مكتب البرنامج في "دمشق" من قبل مندوبة البرنامج، وقد قال مدير البرنامج "غوستافو غونزاليس" في معرض شرحه لأسباب منح الجائزة: «إن الصورة المذكورة حازت النسبة الأعلى من الأصوات البالغة 14 ألف صوت مقارنة مع غيرها من المشاركات، كما أن هذه المشاركة أضاءت على جانب مهم من جوانب الأزمة؛ وهو ما ساعد على تفهمها بطريقة أفضل».

من صور أشرف زينة