اعتماداً على تخصصه في علم الاجتماع وخبراته في مجال التنمية البشرية؛ أطلق "ماهر شبانة" أول سلسلة دورات في الكاريزما على مستوى "سورية"، التي تتحدث عن "فن الجاذبية الشخصية" على أربع قوائم رئيسية وهي: علم النفس، وعلم الاجتماع، ومتفرقات من علوم التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية.

يقول "شبانة" في حديثه مع مدونة وطن "eSyria" عقب انتهاء أولى دوراته بتاريخ 19 كانون الثاني 2015: «"الكاريزما" هي إخراج كنزنا الداخلي الذي أهملناه طوال حياتنا، بعد أن أضعنا شخصيتنا وأسلوب حياتنا وأصبحنا عرضة للتأثر بالآخرين سلباً، الآن حان الوقت لنفرض تأثيرنا الإيجابي على الآخرين بأجمل الطرائق والأساليب».

لقد قلبت حياتي رأساً على عقب، وفتحت عينيّ على موضوع الهدف، فليس بالضرورة أن يكون الهدف الذي أسير خلفه هو الهدف الذي يناسبني أو الذي أجد نفسي من خلاله، وعليه من الضروري ربط الهدف بالشخص والكاريزما

ويبيّن مدرب التنمية البشرية والاختصاصي في علم الاجتماع؛ أن الكاريزما كفن يمكّن الشخص من تحديد ما يريده بدقة ليصبح له شخصية "كاريزمية" تتبنى مشروعاً شخصياً يترك بصمته الخاصة والفريدة في الحياة، ويضع مثالاً الشخصيات ذات الكاريزما التي رحلت جسدياً ولا تزال بصمتها تتجدد في كل لحظة.

حفل الختام

ويضيف "شبانة" متحدثاً عن أهداف المشروع: «الهدف الأساسي والعريض هو الوصول للحظة يكون فيها كل سوري قادراً على تحديد نوع الكاريزما التي يمتلكها ويتبناها، ويدعمها بهدف متلازم معها لتصبح شخصيته متكاملة، وبذلك نكون قد وصلنا لصناعة الأنا السوري وفق هرم متين».

ويختم "شبانة" حديثه بالقول: «إنها الدورة الأولى من نوعها في "سورية"، حيث لم يسبق أن تبنى هكذا مشروع، وهو يهتم بالكاريزما بكافة أبعادها وينطلق من الحياة الواقعية ودور هذا الفن في كسب علاقات مع الآخرين وفي العمل والحياة اليومية وصولاً إلى الأهداف والتخطيط وانتهاءً بالنجاح».

صورة تذكارية

تقول "بدور اصطيف" وهي إحدى المتدربات على الكاريزما: «لقد قلبت حياتي رأساً على عقب، وفتحت عينيّ على موضوع الهدف، فليس بالضرورة أن يكون الهدف الذي أسير خلفه هو الهدف الذي يناسبني أو الذي أجد نفسي من خلاله، وعليه من الضروري ربط الهدف بالشخص والكاريزما».

يذكر أن "شبانة" وضع منهاجاً تدريبياً خاصاً بالدورة عمل على تحضيره خلال المدة الماضية معتمداً على تخصصه في علم الاجتماع وخبراته والشهادات الحاصل عليها مؤخراً في مجال التدريب والتنمية البشرية.

مع طالبة في الدورة أثناء توزيع الشهادات