احتفظ فريق "الجيش" بصدارة فرق المجموعة الأولى لدوري المحترفين، ورفع رصيده إلى 25 نقطة مع ختام الجولة الثالثة لمرحلة الإياب، وحقق فوزه الثاني على التوالي على حساب "الجزيرة" بنتيجة (2-1).
انتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل السلبي رغم الفرص الكثيرة التي سنحت خاصة لفريق "الجيش" الذي تسابق لاعبوه بإضاعة الفرص، ومنهم: "محمد حمدكو، محمد عقاد، عمر الترك، هادي ملط، مجمد زبيدة"، في حين اعتمد "الجزيرة" على "حميد أوسمان، ومهند شحادة".
لعبنا مباراة صعبة كما كل المباريات ونجحنا في حصد نقاطها الثلاث وهو الأهم، قدمنا عرضاً قوياً أمام منافس قوي لم يكن بالسهل، الفوز جعلنا نحتفظ بالصدارة وهو حافز لنا لمواصلة العروض القوية والتأهل للدور النهائي بجدارة
وشهد الشوط الثاني للمباراة تسجيل ثلاثة أهداف كانت حصة "الجيش" منها هدفين سجلهما "محمد العقاد، ومحمد زبيدة" في الدقيقتين 46 و48، بينما سجل للجزيرة "سعد برو" في الدقيقة 77.
مدونة وطن "eSyria" تابعت اللقاء الذي جرى بتاريخ 6 أيار 2014 على ملعب الباسل الدولي، والتقت "علاء العبد الله" من مشجعي "الجزيرة"، وعن المباراة قال: «تابعت مباراة جيدة فنياً من كلا الطرفين وكنت وبعض أصدقائي نشجع فريقنا "الجزيرة" على أمل تحقيق نتيجة إيجابية أمام "الجيش" بطل الدوري الذي يضم في صفوفه نخبة لاعبي "سورية" وهو أشبه بمنتخب وطني، وخسارتنا بفارق هدف يؤكد تقارب مستوى غالبية الفرق».
"محمد العقاد" صاحب الهدف الأول لفريق "الجيش" قال: «لعبنا مباراة صعبة كما كل المباريات ونجحنا في حصد نقاطها الثلاث وهو الأهم، قدمنا عرضاً قوياً أمام منافس قوي لم يكن بالسهل، الفوز جعلنا نحتفظ بالصدارة وهو حافز لنا لمواصلة العروض القوية والتأهل للدور النهائي بجدارة».
"أنس مخلوف" مدرب "الجيش" قال: «كانت الأفضلية لفريقنا طوال مراحل المباراة، ففي الشوط الأول سيطرنا لكن دون فعالية ولم نستطع ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، وفي الشوط الثاني ومنذ البداية كنا مصممين على تسجيل هدف السبق، وكان لنا ما أردنا وسجلنا هدفين بزمن متقارب، وكان بإمكاننا زيادة الغلة لكن تسرع مهاجمينا وقلة التركيز وتعرضنا لهدف منح منافسنا الحافز».
"أحمد الصالح" مدرب "الجزيرة" قال: «لعبنا المباراة على شوطين كزمن ومساحة، ففي الشوط الأول حققنا الهدف وخرجنا متعادلين، وحاولنا في الشوط الثاني الضغط نفسياً وعصبياً على المنافس لكن فرصنا لم تترجم بسبب قلة خبرة لاعبينا، قدمنا ما هو مطلوب تكتيكياً، تأخرنا بفارق هدفين وقمت على الفور بمعالجة الخلل، الخبرة خانتنا على عكس "الجيش" العائد من بطولة آسيوية».
ومع نهاية المباراة بقي "الجيش" بالصدارة برصيد 25 نقطة، بينما تجمد رصيد "الجزيرة" عند 12 نقطة، وتراجع إلى المركز السابع ليدخل دائرة الخطر، وأسفرت باقي المباريات عن فوز "الاتحاد" على "الفتوة" (4 - صفر) لتتعقد أمور "الفتوة"، وتعرض "الوحدة" لخسارة غير متوقعة أمام "الطليعة" بنتيجة (2-3)، والمحافظة على "الكرامة" بنتيجة (2- صفر).
مثل "الجزيرة" في حراسة المرمى "أحمد العلي"، وكل من اللاعبين: "إدريس درويش، جوان إبراهيم، شيخموس أوس (ياسر عويد)، محمود العلي (محمد عنز)، سعيد برو، مالك العلي، عبد الله السلمان، سيبان محمد، مهند شحادة (عيسى العلي)، حميد أوسمان".
ومثل "الجيش" في حراسة المرمى "أحمد مدنية"، وكل من اللاعبين: "عمر حميدي، سعد أحمد، زكريا قدور، محمد زبيدة، محمد شريف، سمير بلال (عز الدين عوض)، هادي ملط (مؤيد الخولي)، محمد حمدكو، عمر الترك (بهاء قاروط)، محمد عقاد".
وأدار المباراة طاقم تحكيم مؤلف من: الحكم "شادي عصفور" للساحة، والحكمين الدوليين "حسام فريح" مساعد أول، و"أحمد مالود" مساعد ثان، و"عبد الناصر محي الدين" حكماً رابعاً، وراقب المباراة إدارياً "جمال عثمان"، وتحكيمياً "محمد الحسين".