بمشاركة سوريّة للفنان والنحات "وليد محمود" الذي سبق ونال جائزة الإبداع في سمبوزيوم "أثينا" عام 2002، تنطلق في مدينة "بيليم" البرتغالية في 20/9/2013 فعاليات معرض "النحت العالمي" الذي يقيمه "الاتحاد الدولي للفنانين العالميين".
يقام هذا المعرض سنوياً وتقوم اللجنة المنظمة باستقبال طلبات الترشيح من قبل الأفراد والهيئات والمؤسسات الفنية حول العالم، ثم يتم الانتقاء بناء على تقييم الأعمال المقدمة، وهذا العام تم اختيار النحات السوري "وليد محمود" ليكون السوري الأول الذي يشارك في هذا المعرض.
وليد محمود ينحت ليس بيديه فقط بل وبكل روحه التي تذوب وتتلاشى في المنحوتة التي يعمل عليها، ولعل هذا يفسر الإقبال الذي تشهده منحوتاته سواء على صعيد النقد أو على صعيد الاقتناء وعلى مستوى الكثير من الدول العربية، ونسعد أن يكون لدينا في معرض عالمي كهذا اسم سوري نعتز به
من جهتها الفنانة والناقدة التشكيلية السعودية "دنيا الصالح" قالت تعليقاً على أعمال النحات "محمود": «وليد محمود ينحت ليس بيديه فقط بل وبكل روحه التي تذوب وتتلاشى في المنحوتة التي يعمل عليها، ولعل هذا يفسر الإقبال الذي تشهده منحوتاته سواء على صعيد النقد أو على صعيد الاقتناء وعلى مستوى الكثير من الدول العربية، ونسعد أن يكون لدينا في معرض عالمي كهذا اسم سوري نعتز به».
وفي تصريح لمدونة وطن eSyria بتاريخ 6/9/2013 قال النحات "وليد محمود": «هذه المشاركة تأتي تتويجاً لعمل بدأ منذ منتصف التسعينات في النحت ما بين سوريا ولبنان ودول أخرى، حيث شاركت في العديد من ملتقيات النحت وقدمت أعمالاً متنوعة جميعها نحتها من مادة البازلت لمواضيع ارتبط معظمها بالإنسان وحالاته، وخاصة الأنثى السورية في تاريخها المجيد كمنحوتة الشرنقة والأم وجوهرة الصباح وغيرها».
ويضيف النحات "محمود": «رغم ضعف الاهتمام الرسمي بتقديم الفن السوري إلى العالم إلا أن هناك إشراقات دائمة يقوم بها الفنانون بأنفسهم، وهذا الأمر مطلوب من الفنانين الذي يريدون أن يصعدوا هذا الدرب الوعر، ولا يتوجب علينا انتظار المؤسسات الرسمية لتقوم بهذه الخطوة، ولو أنها يجب أن تقدم الحد الأدنى من التسهيلات لمثل هذه المشاركات».
يذكر أن الفنان "محمود" من مواليد مدينة "جبلة" الساحلية عام 1974، وقد أقام منذ فترة بالتعاون مع عدد من الفنانين السوريين والعرب فعالية "رسالتين" التي خصص ريعها بالكامل لأبناء الشهداء، ويشارك في معرض البرتغال بعملين هما "الشراع" و"التوازن".
