بمشاركة مجموعة من سيدات الأعمال في "دمشق، حلب"، حماه، اللاذقية" استضافت لجنة سيدات الأعمال في "اللاذقية" سيدات أعمال من "روسيا، أرمينيا، أبخازيا" وتناول اللقاء عرض أفكار ومشاريع محتملة بين المشاركات في الملتقى الذي أقيم يوم "27/11/2010"، في فندق "روتانا".
موقع "eLatakia" حضر اللقاء للتعرف على آراء المشاركين والتقى السيدة "لمى صواف" سيدة الأعمال القادمة من "دمشق" والتي بدأت بالقول: «يؤمن هذا اللقاء لنا كسيدات أعمال فرصة ثمينة للالتقاء بسيدات أعمال من داخل وخارج "سورية"، فلقد أتاح لي هذا اللقاء التعرف على سيدة أعمال "أرمينية" لديها معمل لصناعة النسيج وأنا عندي مصنع لصناعة ألبسة الأطفال والرجال، تبادلنا الحديث حول إمكانية استيراد الأقمشة وتصدير ألبسة جاهزة، وهذا مكسب للطرفين وسيتم التباحث لاحقاً بمواضيع أخرى تتعلق بالماركات والتصاميم».
أحرص على حضور الملتقيات داخل وخارج "سورية"، واليوم استجبت لدعوة سيدات أعمال "اللاذقية" لأنها ستساهم بزيادة معارفي وعملائي وستزيد من أعمالي بالتأكيد
فيما قالت السيدة "ندى الغبرة": «أحرص على حضور الملتقيات داخل وخارج "سورية"، واليوم استجبت لدعوة سيدات أعمال "اللاذقية" لأنها ستساهم بزيادة معارفي وعملائي وستزيد من أعمالي بالتأكيد».
ومن "أرمينيا" تحدثت السيدة "ليدا ساركسيان" قائلةً: «أنا سعيدة لما شاهدته هنا ووجودي مكسب كبير حيث تعرفت على سيدات أعمال، وتبادلنا الحديث عن عمل مستقبلي وسأقوم بتوريد أقمشة إليهم فيما يصدرون لي الألبسة بمختلف أنواعها وأنا حريصة على استقطاب عدد من مصانع الألبسة لديكم نظراً لجودة صناعتكم النسيجية».
وعن اللقاء وأهميته لسيدات "سورية" تحدثت السيدة "ياسمينة أزهري" رئيسة لجنة سيدات أعمال "اللاذقية" بالقول: «قمنا بتوجيه الدعوة لسيدات الأعمال في "سورية" للمشاركة باللقاء الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار وإقامة علاقات تعاون اقتصادي بين سيدات أعمال من عدة مدن في "سورية" وضيوفنا من جمهوريتي "روسيا، وأرمينيا" خاصة في عدة مجالات ستعود بالفائدة على الجميع وتؤمن فرص عمل جديدة».
وأضافت السيدة "أزهري": «هذه اللقاءات تُثمر عن توقيع عقود واتفاقيات وصفقات متنوعة وسبق لنا منذ فترة إقامة لقاء مع سيدات أعمال من "تركيا" توجّ بتوقيع العديد من الصفقات والتي لم تقتصر على السيدات حيث قام شاب بالاتفاق مع شركة بناء تركية وحصلت سيدتين على وكالتين وقامت سيدة سورية بتصدير منتجاتها من الألبسة إلى تركيا وهكذا نرى أن إيجابيات هذه اللقاءات لا حدود لها إن استثمرت بشكل صحيح لكونها تفتح أسواق مشتركة بين البلدين».
من جانبها قالت السيدة "ليليا كيفوركيان" رئيس الوفد الأرميني بأنها قادمة إلى "سورية" لتطلع على الصناعات والمنتجات السورية كي يتم تبادل للخبرات والمنتجات وأشارت إلى أن منتجات "أرمينيا" وجدت طلباً في السوق السوري ما سيشجع الكثير من الاقتصاديين في أرمينيا للقدوم وتسويق مشاريعهم ومنتجاتهم وما سينعكس إيجابياً على البلدين اقتصادياً واجتماعياً».
وكان السيد "غسان العيد" معاون وزير التجارة والاقتصاد قد تحدث أثناء اللقاء مبيناً مدى عمق العلاقات المميزة التي تجمع بين "سورية" و"روسيا" و"أرمينيا"، وقال: «ساهم هذا اللقاء في إقامة استثمارات متبادلة، ويشجع على ابتكار أفكار جديدة، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون، وأظهر دور المرأة السورية من خلال تبوئها العديد من المناصب الهامة ودخولها كافة مجالات الحياة، ما يعطي أهمية كبيرة لتلك اللقاءات المشتركة لسيدات الأعمال، وأوضح بأن المرأة السورية تساهم بما نسبته /29%/ في قطاع الخدمات، /13%/ في قطاع الفنادق والمطاعم، /12.4%/ في مجلس الشعب، و/7%/ وزراء، و/7%/ سفراء، و/20%/ في النقابات المهنية، و/19%/ يشغلن مناصب إدارية وتنظيمية».
يذكر أن لجنة سيدات الأعمال في "اللاذقية" تأسست عام /2002/ وتضم الهيئة العامة للجنة /40/ سيدة يمتلكن سجلات تجارية أو صناعية، و/200/ سيدة صديقة للجنة، وسبق للجنة أن أقامت العديد من اللقاءات مع سيدات أعمال من داخل وخارج "سورية".