أقيمت مسابقة أفضل عمل مسرحي خاص بالشباب تحت عنوان: "من كل حرف دعوة وصلاة" للعام الثاني على التوالي، على مسرح دار "الأسد" للثقافة، حيث تميزت بمشاركة مواهب شبابية من خمس عشرة وحدة شبيبية؛ بإشراف اتحاد "شبيبة الثورة".

وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 6 نيسان 2019، تحدثت "سها كمال الدين" المشرفة على المسابقة والأعمال التي نالت المراكز الأولى، قائلة: «تقام مسابقة أفضل عمل مسرحي للعام الثاني على التوالي تحت عنوان: "من كل حرف دعوة وصلاة.. مسرح الشباب"، بمشاركة خمس عشرة وحدة شبيبية لفئات المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتتميز المسابقة هذا العام بازدياد أعداد المشاركين عن العام السابق، كما قدم الشباب المشاركون أداء مميزاً بالتمثيل والإخراج والأفكار المطروحة في الأعمال المسرحية، حيث كانت العروض من تأليف وإخراج الشباب من دون مساعدة مخرجين محترفين، ونال المركز الأول لأفضل عمل مسرحي للمرحلة الثانوية عمل بعنوان: "أمل مخبى"، وأفضل "اسكيتش" مسرحي بعنوان: "آباء وأبناء". أما للمرحلة الإعدادية، فقد كان أفضل عمل مسرحي بعنوان: "الجولان لنا"، فيما كان عنوان أفضل "اسكيتش" مسرحي بعنوان: "هون رح نبقى"، وتم انتقاء الأعمال الرابحة من قبل لجنة مختصة أخذت بعين الاعتبار الفكرة المطروحة، وأداء المشاركين على خشبة المسرح».

أن تخلق من الفكرة شخصية، وأن توصل رسالة عن طريق كلمة أو ابتسامة أو حتى دمعة من دون أن تعيش هذه المشاعر في الحقيقة؛ فهذا هو الوجه الحقيقي للتمثيل، وهذا ما عملنا وزملائي على إيصاله، وكان عملنا المسرحي نتيجة تضافر جهودنا في كتابة السيناريو وتصميم الديكور والإخراج. وتحدثت المسرحية عن عدّة عائلات تعيش مع بعضها، ولكل عائلة مشكلة وحكاية مختلفة، وكان لكل شخصية في العمل رسالة خاصة ومختلفة عن الأخرى، لكن الفكرة العامة للعرض تتحدث عن انتصار الحب، والأمل الموجود بين زخم المشكلات التي نعيشها، لكن إيجاده يتطلب منّا البحث المستمر عنه؛ لذلك أطلقنا على العمل: "أمل مخبّى"

أما عن العمل المسرحي بعنوان: "أمل مخبى"، الذي نال المركز الأول، فتحدثت "فرح شاهين" إحدى الطالبات المشاركات بالعرض، وقالت: «أن تخلق من الفكرة شخصية، وأن توصل رسالة عن طريق كلمة أو ابتسامة أو حتى دمعة من دون أن تعيش هذه المشاعر في الحقيقة؛ فهذا هو الوجه الحقيقي للتمثيل، وهذا ما عملنا وزملائي على إيصاله، وكان عملنا المسرحي نتيجة تضافر جهودنا في كتابة السيناريو وتصميم الديكور والإخراج. وتحدثت المسرحية عن عدّة عائلات تعيش مع بعضها، ولكل عائلة مشكلة وحكاية مختلفة، وكان لكل شخصية في العمل رسالة خاصة ومختلفة عن الأخرى، لكن الفكرة العامة للعرض تتحدث عن انتصار الحب، والأمل الموجود بين زخم المشكلات التي نعيشها، لكن إيجاده يتطلب منّا البحث المستمر عنه؛ لذلك أطلقنا على العمل: "أمل مخبّى"».

مسرحية "أمل مخبى"

يذكر، أن المسابقة بإشراف اتحاد شبيبة الثورة، وتنظيم رابطة الشهيد "محمود خليل شحادة"، وتخلل حفل الاختتام عروض رقص تعبيري، وفنون شعبية، ورقص فني، واستضافة لصوت طفل من دار الأيتام، إضافة إلى كورال غنائي.

اسكيتش "هون رح نبقى"
من حفل الختام