ما إن يحط الفنان "نوح عمار حمامي" رحاله في مدينة "حلب" حتى يغادرها قاصداً مدناً عربية، وأخرى غربية ليعرض لقطاته الضوئية التي اختارها بخبرة وحساسية عينه الفنية، فهو عضو نادي "فن التصوير الضوئي السوري" بالإضافة إلى أنه مصور لدى "فدرالية المقاطعات الفرنسية بالمغرب"، وقد شارك في عدد كبير من المعارض الجماعية في كل من كوبنهاجن وعمان والمغرب وتونس ولبنان وسورية بالإضافة إلى عدد كبير من المعارض الفردية.

الملخص: ما إن يحط الفنان "نوح عمار حمامي" رحاله في مدينة "حلب" حتى يغادرها قاصداً مدناً عربية، وأخرى غربية ليعرض لقطاته الضوئية التي اختارها بخبرة وحساسية عينه الفنية، فهو عضو نادي "فن التصوير الضوئي السوري" بالإضافة إلى أنه مصور لدى "فدرالية المقاطعات الفرنسية بالمغرب"، وقد شارك في عدد كبير من المعارض الجماعية في كل من كوبنهاجن وعمان والمغرب وتونس ولبنان وسورية بالإضافة إلى عدد كبير من المعارض الفردية.

هو نوع من التواصل بين "الأدب الكتابي" و"التصوير" فقد طلبت من بعض الشعراء الشباب والمخضرمين كتابة قصائد من وحي رؤيتهم لأعمالي، فقد تواصلوا في شعرهم هذا انطلاقاً من الصورة وليس من الحالة الوجدانية وليس من الوصف

وقد شارك في معرضه الأخير في مدينة "حلب" عدد من الشعراء المعروفين كالشاعر "كمال قجة" والشاعر الشاب "محمود مصطفى درويش" لكتابة قصائد من وحي اللقطات الفنية. وفي "ناي آرت كافي" في مدينة "اللاذقية" أقيم معرضه الجديد وعلى أنغام عزف "الساكسافون" تحدث الفنان "نوح" عن فكرة معرضه وتنوع الرؤية الفنية في أغلب الأعمال المقدمة ذات الموضوع المشترك فقال: «لأنني أرى في تنوع المادة المصورة حرفية الفنان فيتواجد في كل الأعمال "حديد" و"خشب" و"مرمر" حيث من هنا يأتي التنوع في التقاط الصورة الضوئية حيث أن الرابط واحد بين جميع اللقطات فالرؤية الفنية هي رؤية واحدة والمختلف هو المادة التشكيلية».

جانب من صالة العرض

وفي سؤالنا عن ظاهرة مرافقة القصيدة للعمل الفني فقال: «هو نوع من التواصل بين "الأدب الكتابي" و"التصوير" فقد طلبت من بعض الشعراء الشباب والمخضرمين كتابة قصائد من وحي رؤيتهم لأعمالي، فقد تواصلوا في شعرهم هذا انطلاقاً من الصورة وليس من الحالة الوجدانية وليس من الوصف».

وعن مشاريعه المستقبلية: «من حيث الموضوع فأعمل على عدة مواضيع تصويرية بآن واحد فالموضوع الذي أقوم بتصويره يسند موضوعاً آخر حيث الآن أتحضر لموضوع "تجريدي"، وآخر "توثيقي"، بالإضافة لمعرض "وجوه حلبية" لشخصيات انطلقوا من هذه المدينة إلى العالم أو حضروا إليها أثروا فيها وتأثروا بها ».

إحدى اللوحات الضوئية

كما التقينا السيد "أنور الموسى" الذي كان أحد الحضور وعن رأيه بالمعرض ومكان إقامته قال: «إن هذا النوع من العرض يشجع المتلقي والمتذوق للفنون بأنواعها "رسم" و"تصوير ضوئي" و"نحت" من زيارتها لأنها في أغلب الأوقات تستقبل الزائرين وخصوصاً "ناي آرت كافي" فقد عودنا صاحبه الفنان "أنس إسماعيل" على أعمال فنية من مختلف المدارس والشرائح الثقافية والفنية لم نتعود على رؤيتها في الصالات الخاصة للفنون حيث يتم التحاور والنقاش والتواصل بأنواعه المختلفة، وهذا أمر إيجابي في تطوير الحركة الثقافية».

يستمر"ناي آرت كافي" في عرضه للفنون التشكيلية والتصويرية والمسرحية حيث وصل عدد معارضه خلال عام من افتتاحه على ما يربو من ستة عشر معرضاً ولا يزال مستمراً نحو الأفق.

جانب آخر من صالة العرض