يستعد المسرح القومي في اللاذقية لمهرجان الربيع الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقى.. بالعرض المسرحي " الأمير المزيف" من إعداد وإخراج أ.مجد يونس أحمد الذي اقتبسه عن قصة الأمير و الفقير لمارك توين.

وأكد المخرج أحمد لموقع elattakia أن هذه التجربة هي الأولى له إخراجياً في المسرح القومي وتتضمن سؤالاً عريضاً هو ماذا نرغب أن نقول ؟ ويعتمد فيها على ديكور تلفزيون وبالداخل شاشة سينمائية..

ويشير قائلاً: إن التصدي إلى عمل للأطفال فيه الكثير من الخطورة والمسؤولية فمن خلال متابعتي لكافة التجارب الخاصة بالأطفال اكتشفت أسلوباً مغرياً لصغار السن وهو الاعتماد على الرؤية البصرية والحركات المبالغ فيها أي ما تسمى "الغر وتسك " لأنني أعتقد أن الطفل يأتي المسرح بعد مدرسته والبيت ليرى ما يشبه الفرجة المسرحية بعيداً عن الإقحام إيماناً بأن الطفل يجب أن يتعلم ولا يحب أن يُعلم..

متابعاً: استخدمت تقنيتي التلفزيون و السينما في المسرح كعنوان لطريقة العمل بمعنى أن العمل يعتمد على أسلوب الأفلام المتحركة للأطفال فالفيلم الكرتوني فيه دلالات وتحريك لخيال الطفل ويستخدم شاشة السينما بدلاً من الديكور المسرحي فقد صممت مناظر الديكور بطريقة 3.D.Max والاعتماد على امتداد المناظر من شاشة السينما إلى خشبة المسرح بحيث نوحي بواقعية الأماكن ولتعطي فضاءً واسعاً لخشبة المسرح إضافة إلى الصور الجمالية من خلال الألوان والتصميم والإضاءة وحركة الممثل.

مضيفاً: يحتاج أسلوب العمل إلى لياقة بدنية جيدة لذلك خضع الممثلون لتدريبات يومية وهي جزء من البروفات أشرف عليها مختصون وهم من يشرفون على تصميم وتدريب الرقصات الخاصة بالعمل فهناك ثلاث رقصات من روح العمل موزعة بين المشاهد بحيث تضفي على العرض الحركة الجمالية الانسيابية..

يشارك في العمل العديد من الممثلين المحترفين والهواة هم: وديع ضاهر، سليمان شريبا، صفاء محمود، محمد أبو طه، نجاة محمد، علي إبراهيم، نضال عديرة، طارق حلوم، علي يونس،قسورة عثمان... وسينوغرافيا الاختصاصي علي إبراهيم، بينما تصميم وتدريب الرقصات غيداء محمد مساعدة مخرج غادة إسماعيل...