تعتبر الطرق من أهم القطاعات الخدمية التي نمت وتطورت في الفترة الأخيرة، في محافظة "إدلب" نتيجة التطور الملحوظ في مجالات الزراعة والنقل ونظراً للتطور الكبير في مجال الزراعة والخصوصية الزراعية التي تتمتع بها المحافظة عن غيرها من المحافظات الأخرى، وتطور العمليات الزراعية.

فكان لابد من تأمين طرق زراعية وخدمية تسهل وصول الآلات إلى الأراضي الزراعية، فتم شق العديد من الطرق التي تخدم العمل الزراعي ومن هذه الطرق طريق "النيرب"- "جوباس" الذي أصبح صلة وصل بين هاتين القريتين كما خدم العديد من الأراضي الزراعية التي تزرع بالمحاصيل المختلفة وأشجار الزيتون.

تأتي أهمية الطريق الذي يصل بلدة "النيرب" بقرية "جوباس" أنه اختصر المسافة والزمن كما أنه أحد أهم الطرق التي تخدم القرية من نواحي عديدة فأهميته الأولى تكمن في اختراقه للأراضي الزراعية التي كان من الصعب الوصول إليها أثناء العمليات الزراعية وخصوصا في الشتاء بسب الطريق الترابي الذي كان يصل إلى هذه الأراضي وبعد أن تم الطريق أصبح بإمكان المزارعين الوصول إلى أراضيهم لممارسة العمل الزراعي الذي أصبح يعتمد على الآلة بشكل كبير كما أدى وجود الطريق إلى انتشار المنشآت الصناعية والزراعية وأهمها المداجن و مناشر الحجر وغيرها

موقع eSyria أثناء زيارته لقرية "النيرب" التقى السيد "محمد البكور" أحد أبناء القرية وصاحب إحدى الأراضي الزراعية فيها والذي يقول: «تأتي أهمية الطريق الذي يصل بلدة "النيرب" بقرية "جوباس" أنه اختصر المسافة والزمن كما أنه أحد أهم الطرق التي تخدم القرية من نواحي عديدة فأهميته الأولى تكمن في اختراقه للأراضي الزراعية التي كان من الصعب الوصول إليها أثناء العمليات الزراعية وخصوصا في الشتاء بسب الطريق الترابي الذي كان يصل إلى هذه الأراضي وبعد أن تم الطريق أصبح بإمكان المزارعين الوصول إلى أراضيهم لممارسة العمل الزراعي الذي أصبح يعتمد على الآلة بشكل كبير كما أدى وجود الطريق إلى انتشار المنشآت الصناعية والزراعية وأهمها المداجن و مناشر الحجر وغيرها».

أحمد الأسعد رئيس بلدية النيرب.

كما التقينا السيد "أحمد الأسعد" رئيس بلدية "النيرب" ليحدثنا عن أهمية هذا الطريق والذي يقول: «تكمن الأهمية الأساسية لطريق "جوباس" الذي يصل هذه القرية بقرية "النيرب" أنه قدم العديد من الخدمات، وأهمها تسهيل وصول المزارعين إلى حقولهم، وخصوصاً بعد أن استخدمت الآلة في عملية الزراعة والحصاد وجني المحصول ونقله إلى المنازل، كما أدى وجود الطريق في هذه المنطقة إلى سهولة الوصول من طريق عام "حلب- دمشق" إلى طريق عام "حلب- اللاذقية" دون المرور بمدينة "سراقب"، الذي اختصر مسافة تتجاوز عشرة كيلو مترات على أهالي قرية "جوباس" وأهالي "النيرب" الذين يريدون الوصول إلى طريق "حلب- دمشق"، كما أن وجود الطريق دفع العديد من المواطنين إلى إقامة المنشآت الصناعية والإنتاجية وأهمها المداجن التي انتشرت على أطراف الطريق بكثرة، إضافة إلى مجبل للبيتون الذي تم إنشاؤه بعد شق الطريق».

وعن طول الطريق ومراحل تنفيذه حدثنا السيد "علي العلي" رئيس المكتب الفني في بلدية "النيرب" والذي يقول: «يبدأ الطريق من الجهة الجنوبية لقرية "النيرب" حيث يمر بجانب البيوت التي أقيم معظمها بعد شق الطريق، ويمر بقرية "جوباس" حتى يصل إلى طريق "دمشق"، ويبلغ طوله حوالي 3.5 كم، تم تنفيذه من قبل مديرية الخدمات الفنية منذ فترة، ونتيجة تعرض الطريق للعوامل الجوية، وانتشار الحفر فيه قامت الخدمات الفنية بترميمه أكثر من مرة ترميما جزئيا، وفي الفترة الأخيرة تم مد الطريق بقميص زفتي على كامل الطريق، ما أعاد له حيويته وسهولة المرور عليه من قبل المواطنين وخصوصاً أهالي قرية "جوباس" الذين يستخدمونه كصلة وصل بين قريتهم ومدينة "إدلب" وطريق عام "حلب- دمشق" وطريق عام "حلب- اللاذقية"».

علي العلي