ظل حجر "الرحى" حتى وقت قريب الطاحون التي يعتمد عليها الناس في طحن مختلف أنواع الحبوب وتأمين حاجتهم اللازمة لصناعة طعامهم.

وعلى الرغم من غيابها واستبدالها بالطواحين الحديثة إلا أنها لا تزال موجودة ومستخدمة في عدد من مناطق "إدلب" وتصارع من أجل البقاء، حيث تدور لتطحن للناس حاجتهم من "البرغل" و"الفريكة" وغيرها من أنواع الحبوب بقطعتيها البازلتيتين الأثريتين ولتنشر معها عبق الماضي وذكريات الأجداد.

كاميرا مدونة وطن eSyria رصدت هذه الصور لطاحون "الرحى" في قرية "بياطس" التابعة لناحية "أرمناز":

حجر الرحى

 

القطعة العلوية وفيها فتحة لصب الحبوب وقبضة خشبية لتدوير الحجر

 

القطعة السفلية للرحى وفيها قطعة خشبية بالمنتصف لتوازن الحجر أثناء الدوران

 

وضع الحبوب بالفتحة العلوية للحجر

 

عملية الطحن بتدوير القطعة العلوية