لكل فصل من الفصول خصائصه التي تميزه بسلسلة من الاستعدادات والتجهيزات المختلفة كغيره من المناسبات الاجتماعية، و"لفصل الشتاء" كما في كل المناطق طابع متميز...

والذي يتجسد في التحضيرات المنزلية للمدافئ وأجهزة التدفئة بكافة أنواعها موقع eIdleb وخلال جولته في أسواق إدلب بتاريخ /14/11/2008 أثار انتباهه الازدحام الكبير على باب أحد المحلات التي تبيع أجهزة التدفئة من مدافئ تعمل على الوقود وأخرى تعمل على الكهرباء وغير ذلك.

نستخدم غالبا في محافظة "إدلب" مدافئ المازوت في المنازل وقد تستخدم الأجهزة الكهربائية والتي تعمل على الغاز لكني لا أستعملها لأنها لا تفي بالغرض للتدفئة المنزل بسبب شدة البرودة

حيث التقينا السيد "محمد ساطع عارف" صاحب محل ليحدثنا عن المحل وخصوصيته في هذه الفترة فترة "فصل الشتاء" والذي قال لنا: «تعتبر هذه الأجهزة والمدافئ موسمية حيث يكثر الطلب عليها في هذه الأوقات من السنة لتلبية حاجات المواطنين في بداية "الشتاء" ويكون الإقبال شديد عليها من قبل المواطنين حيث يتميز الطقس في "إدلب" ببرودته الشديدة لذلك لابد من وضع جهاز تدفئة في كل غرفة من غرف البيت.

وعن مصدر المدافئ والأجهزة يقول :«نحصل على المدافئ التي تعمل على الوقود وأهمها مدافئ "المازوت" من تجار الجملة أو من أحد المعامل التي تقوم بتصنيعها ويوجد منها عدة ماركات ونوعيات وتختلف الأسعار حسب الماركة وهناك نوعيات تناسب كافة المستويات في المجتمع من حيث السعر والجودة وتتراوح أسعارها من الخمسمائة ليرة سورية حتى الـ(15) ألف ليرة وأغلبها تعمل على المازوت وهي الأكثر استعمالا لتوفر هذه المادة بشكل جيد. أما مدافئ الكهرباء فهي قليلة الاستخدام نظرا لشدة برودة الجو فهي لا تكفي لتدفئة المنزل لذالك يبقى استخدامها محدود من قبل أصحاب المحلات غالبا وأصحاب المكاتب وهناك نوع أخر يعمل على الغاز ويستخدم أيضا في المحلات والمكاتب».

كما التقينا السيد محمد "وليد زقزاق" من مدينة "أريحا" أحد الزبائن في محل أجهزة التدفئة والذي كان يقوم بشراء مدفئة فتحدث لنا قائلا:«نستخدم غالبا في محافظة "إدلب" مدافئ المازوت في المنازل وقد تستخدم الأجهزة الكهربائية والتي تعمل على الغاز لكني لا أستعملها لأنها لا تفي بالغرض للتدفئة المنزل بسبب شدة البرودة».