تعتبر من أهم الأماكن في مدينة "إدلب" فهي نقطة علام المدينة حيث يرسخ اسمها في ذاكرة العديد من أبناء المحافظة ممن مروا بها خلال حياته الدراسية وتأتي أهميتها من بصمتها العريقة في تاريخ المحافظة، حيث كانت الخطوة الأولى التي ينطلق منها المثقفون والمتعلمون في محافظة "إدلب" لأنها الثانوية الأولى وبقيت لفترة طويلة الوحيدة في المحافظة إضافة إلى بنائها الجميل التي مازالت محافظة على شكله الأول الذي مضى عليه أكثر من 60 عاماً.

"ثانوية المتنبي" التي حدثنا عن تاريخ بنائها السيد "لويس زيادة" أحد الطلاب الأوائل فيها والذي عاد إليها مدرساً لمادة اللغة الإنكليزية عند ما التقاه موقعeIdleb والذي بدأ حديثه قائلاً: «تعتبر ثانوية المتنبي الثانوية الأولى في محافظة "إدلب" ويعود لها الفضل في تخريج كافة المثقفين والمتعلمين الأوائل في المحافظة حيث قام أحد أبناء مدينة "إدلب" الطبيب "محمد حكمت حكيم" والذي أصبح بعد الاستقلال وزيراً للأشغال العامة عام /1947/ بالتبرع بقطعة أرض تم بناء "ثانوية المتنبي" عليها وتم الانتهاء من بنائها عام /1948/ وكانت في البداية مدرسة إعدادية.

تعتبر ثانوية المتنبي الثانوية الأولى في محافظة "إدلب" ويعود لها الفضل في تخريج كافة المثقفين والمتعلمين الأوائل في المحافظة حيث قام أحد أبناء مدينة "إدلب" الطبيب "محمد حكمت حكيم" والذي أصبح بعد الاستقلال وزيراً للأشغال العامة عام /1947/ بالتبرع بقطعة أرض تم بناء "ثانوية المتنبي" عليها وتم الانتهاء من بنائها عام /1948/ وكانت في البداية مدرسة إعدادية. وفي عام /1952/ انتسبت إلى هذه المدرسة في الصف السادس المرحلة الإعدادية وبقيت فيها حتى الصف التاسع ولم يكن هناك دراسة ثانوية فكان الطلاب يذهبون لدراسة الثانوية في "حلب" وفي عام/1956/ تم إحداث الصف العاشر فكنت من أوائل طلاب الثانوي في هذه المدرسة وكان عدد طلاب الصف العاشر وقتها /33/ طالباً حيث جاء العديد من الطلاب من كافة أنحاء المحافظة ومنذ ذلك الوقت أصبحت "المتنبي" أول ثانوية في "إدلب"

وفي عام /1952/ انتسبت إلى هذه المدرسة في الصف السادس المرحلة الإعدادية وبقيت فيها حتى الصف التاسع ولم يكن هناك دراسة ثانوية فكان الطلاب يذهبون لدراسة الثانوية في "حلب" وفي عام/1956/ تم إحداث الصف العاشر فكنت من أوائل طلاب الثانوي في هذه المدرسة وكان عدد طلاب الصف العاشر وقتها /33/ طالباً حيث جاء العديد من الطلاب من كافة أنحاء المحافظة ومنذ ذلك الوقت أصبحت "المتنبي" أول ثانوية في "إدلب"».

السيد لويس زيادة احد المدرسين سابقا في المتنبي

كما التقينا السيد "محمد ضرار رجب" مدير الثانوية ليحدثنا عن هذه الثانوية والذي يقول: «مازالت "ثانوية المتنبي" للبنين من أهم الثانويات في المحافظة حيث حافظت على شكل بنائها الأول فهي مؤلفة من طابقين يحتوي كل طابق على مجموعة من الغرف الصفية والغرف الإدارية ومجهزة بكافة الوسائل التعليمية من مخبر ومسرح وقاعة أنشطة وتدفئة مركزية ومكتبة ضخمة، وتضم الثانوية حوالي /900/ طالب في /21/ شعبة، طرأ عليها بعض الترميم في فترة متأخرة كما تم بناء ملحق لها من الجهة الغربية ومازالت مركز إشعاع علمي ترفد المحافظة بالطلاب والدارسين حتى الوقت الحاضر.

السيد محمد ضرار رجب مدير ثانوية المتنبي
ثانوية المتنبي بإدلب