«هكذا ذكر الباحث "عبد الحميد مشلح" عن تسمية قرية "كنصفرة"». والحديث للسيد "سليم حاج علي" عضو المجلس البلدي في القرية في لقائه موقع eIdleb والذي أضاف: «تبعد القرية /38/ كم عن مركز المحافظة، و/22/ كم عن مدينة "أريحا" وهي آخر قرية تتبع إدارياً للمنطقة من الناحية الجنوبية.

يبلغ عدد السكان /9060/ نسمة، معظمهم من العاملين بالزراعة حيث تشتهر القرية بحقول الزيتون والكرز والتين والعنب البلدي، ويبلغ عدد المدارس في القرية /6/ مدارس حلقة أولى وثانية، ومدرسة ثانوية مختلطة، ويتم حديثاً بناء ثانوية خاصة بالإناث، وتوجد في القرية ثانوية زراعية وهي الوحيدة على مستوى منطقة "أريحا"، ويبلغ عدد الطلاب من أبناء القرية /3000/ طالب وتلميذ، وترتوي القرية من مياه "اللج"، وغطت شبكة الصرف الصحي أكثر من /90%/ من مساحة المخطط التنظيمي».

أشهر معالم القرية هو "الخراب" الذي يضم الكهوف والمغارات الأثرية ويعود للعهد البيزنطي

وعن أهم المرافق الخدمية في القرية أضاف "حاج علي": «حديثاً تم إلحاق القرية إدارياً بناحية "البارة" بعد أن كانت تتبع لناحية "إحسم"، وهي مجهزة بكافة المرافق الخدمية، فتحوي على مركز بريد ومقسم هاتف آلي، ومركز صحي يخدم قرى "الموزرة" و"عين لاروز"، وتم إحداث مركز ثقافي في نهاية شهر حزيران عام /2009/، إضافةً لوجود مستشفى "عدنان كيوان" الخيري الذي يقصده أبناء المحافظة والذي يقدم الرعاية الصحية بنصف القيمة لجميع المرضى».

خراب كنصفرة

وعن واقع القرية قال: «تتميز القرية باللحمة بين أبنائها وتحرر المرأة ودخولها إلى ميادين العمل الخاص، فتوجد ورشة لصناعة الملابس تديرها النسوة من القرية ويتسوق الإنتاج إلى الأسواق الخارجية، إضافةً للمهن الأخرى كالتطريز والموزاييك والتي تم إدخالها عبر مشروع التنمية الريفية، وتنظيم دورات تدريبية، كما ساعد موقع القرية المتوسط بين منطقة "المعرة" وسهل "الغاب" على نمو صناعات أخرى كصناعة مجالس المد العربي، وترتبط القرية بشبكة طرقية تتفرع إلى "الغاب" و"المعرة" و"البارة" وبقية قرى جبل الزاوية مما يزيد من نمو الصناعة الفردية والزراعة في القرية، ويتم إنتاج ما يزيد عن /10/ طن من العنب البلدي وتسويقها في مدينتي "كفرنبل" و"المعرة"».

وعن تاريخ القرية وأهم معالمها الأثرية قال "حاج علي": «أشهر معالم القرية هو "الخراب" الذي يضم الكهوف والمغارات الأثرية ويعود للعهد البيزنطي».

السيد سليم حاج علي