شهر رمضان كما يسميه الناس في "أريحا" شهر الخير والبركة حيث تتنوع المأكولات والأطعمة التي لها علاقة مباشرة معه حيث ترتبط ارتباطاً وثيقاً به ولا توجد في غيره من باقي أيام السنة ومنها ما يكثر الطلب عليه في أيام هذا الشهر، ومن المأكولات الأكثر انتشاراً في أسواق "أريحا" السمون الذي يعتبره الناس البديل عن مادة الخبر في وجبة السحور لسهولة تحضيره بسبب ضيق الوقت في هذه الفترة.

موقع eIdleb زار أحد محلات صناعة "السمون" والتقى السيد "باسل سليمان" ليحدثنا عن طريقة تحضيره وما هي علاقته بشهر رمضان والذي قال لنا: «يزداد الطلب على هذه المعجنات في شهر رمضان بشكل كبير بسبب سهولة تحضير وجبة منها ليتم تناولها في السحور حيث يكثر شراؤها من قبل الناس فنقوم بصناعتها بنسبة تفوق الأيام العادية بمرات عديدة».

يزداد الطلب على هذه المعجنات في شهر رمضان بشكل كبير بسبب سهولة تحضير وجبة منها ليتم تناولها في السحور حيث يكثر شراؤها من قبل الناس فنقوم بصناعتها بنسبة تفوق الأيام العادية بمرات عديدة

وعن طريقة صناعتها وتحضيرها يقول "السليمان": «تعتبر خلطة السمون من الخلطات البسيطة التي تتألف من الطحين العادي يضاف له كمية من السكر والملح والخميرة ويتم عجنه في العجانة الآلية ومن ثم تقطيعه إلى قطع حسب الطلب ثم يترك فترة من الوقت حتى يختمر العجين، ويتم بعد ذلك درجه حتى تأخذ القطعة شكلها النهائي ويتم وضعه في الفرن لفترة قصيرة حتى يتم نضجه ثم نقوم بتعبئته بأكياس النايلون ويباع للمستهلكين».

السيد باسل سليمان

ومن المعجنات التي نقوم بصناعتها أيضا الكعك المُفخَّر الذي تختلف خلطته عن النوع الأول حيث تضاف له مواد أكثر ومنها السمسم وتكون خميرته من منقوع الحمص الذي يستخدم في تخمير العجين وله عدة أنواع تسمياته المحلية مختلفة ومنها كعك الشبشب، وكعك الأصابع، والكعك المدور، ويستهلك بكثرة في "أريحا" وخصوصاً في شهر رمضان وهناك نوع آخر من الكعك نقوم بتحضيره وهو الكعك بالزيت أو ما يسمى "كعك العيد" الذي يصنع في مناسبات الأعياد ويكثر الطلب عليه في شهر رمضان حيث يستخدم في ضيافة السهرات الرمضانية وخصوصا بعد انقطاعه فترة طويلة فتكون نسبة الشراء لهذا النوع كبيرة جداً.

عملية العجين على العجانة الآلية
الكعك المفخر