أود لو يستجيب القدر.. فتبقى الذكرى وأتذكر...أتذكر أيام الطفولة....عندما كنا نحصد القمح من البيدر ..نعد في الليل النجوم حول البدر..نغني للشمس فيعاتبنا القمر... فيبكي ويهطل دموعاً من بصر.

مادلين نجار الشاعرة ذات الخمسة عشر ربيعاً من أسرة يسودها جوٌ من الهدوء والتفاهم.

زهرةٌ أينعت بين روابي بلدة ((خان شيخون)) في محافظة ادلب أولعت بالقراءة والمطالعة منذ نعومة أظفارها، وأبدعت بالنسبة لصغر سنها في كتابة مختلف الأجناس الأدبية.

مادلين نجار تحدثت لموقع eIdleb عن بدايتها في كتابة الشعر، وعن طموحاتها قائلة:

" منذ صغري أحببت قراءة الشعر، وحاولت أن أكتب بعض (الخربشات) وكنت أعرض ما أقوم بكتابته على والدي وأمي وأخوتي وكنت ألقى منهم الدعم والتشجيع أيضاً كنت أعرضها على مدرس مادة اللغة العربية وأتبع توجيهاته ونصائحه".

  • لمن كان الدور الأكبر في تنمية موهبتك؟
  • " لعائلتي".

  • ماذا يمكن أن تحدثينا عن طموحك؟
  • " طموحاتي كبيرة جداً جداً في مجال الأدب عموماً، وفي مجال الشعر خصوصاً أتمنى تطوير موهبتي لأكون شاعرةً متميزة، وليكون لي منبراً حراً أستطيع من خلاله قول ما أريد وأن أخاطب من أنا بحاجتهم وهم بحاجتي وأن أكتب ما يثبت محبتي و شرف انتمائي لأمي سورية..."

  • برأيك ما هو السبيل لتطوير الناشئة من الشعراء والأدباء؟
  • " المسؤولية تقع على عاتق الشعراء والأدباء المخضرمين لذلك عليهم الاستماع لنا وتقديم النصح والأخذ بيدنا لتحقيق ما نصبو إليه. أيضاً عدم الاستهانة بما نكتبه نحن الصغار ورعاية مواهبنا لنكون أدباء المستقبل...".

  • ماذا عن مشاركاتك في مجال الشعر والأدب؟
  • " شاركت في العام الماضي في مجال الخاطرة وحققت المركز الأول على مستوى المحافظة ثمّ شاركت في المسابقة القطرية في مدينة حمص لم أحصل على مركز ولكنني نلت لقب أديبة.أيضاً كانت لي مشاركة في مجال كتابة الشعر حيث نلت المركز الأول عن قصيدتي ((ذكرى)) على مستوى الرابطة...".

    "كثيرة هي المواهب الأدبية الشبابية في إدلب تنتظر من يمسك بيدها ليمكنها من السير على طريق الاحتراف والتمكن وهنا يكون على الجهات المعنية بهذا الجانب تسليط الضوء على هذه المواهب وإخراج تلك الكنوز إلى الحياة ورفدها بالرعاية والاهتمام" (( قالت مادلين بكثير من الفخر والرجاء)).