أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات المهرجان القطري الرابع والثلاثين لطلائع البعث في محافظة "إدلب"، فماذا أنجز فرع الطلائع في "إدلب" على صعيد التحضير لاستضافة هذا العرس الطفولي الكبير؟

يقول "مصطفى حمروش" أمين فرع "إدلب" لطلائع البعث في حديث لموقع eIdleb: «يحظى مهرجان طلائع البعث بأهمية كبيرة، حيث يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري والتراثي والسياحي لمحافظة "إدلب" بشكله الأمثل، كما أنّ استضافة الأسر لأبناء المحافظات الأخرى، يعتبر أحد أبرز عوامل تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا، فهذه الاستضافة تؤدي إلى صداقات وزيارات متبادلة بين الأسر والعائلات، وهذه المعايشة المشتركة بين الأطفال تساهم في تعزيز المحبة المتبادلة بين أطفال مختلف المناطق والمحافظات، وإنّ توجيهات القيادة السياسية في المحافظة، تؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز كافة الأعمال الخاصة بتأهيل شبكات الهاتف والصرف الصحي، وتأمين الإنارة اللازمة، وصيانة منشآت معسكر الطلائع في بلدة "المسطومة"، وضرورة الاختيار الصحيح للكوادر المؤهلة القادرة على إنجاح المهرجان، فقد تم بناء خمس وأربعين خيمة جديدة، وبناء مقر جديد داخل المعسكر لاستقبال الضيوف، وقمنا بصيانة جميع المباني الموجودة في المعسكر، من مطعم وفندق ومدرسة ومبانٍ سكنية، وتغيير شبكة الصرف الصحي، وتأهيل شبكة الكهرباء والمياه والهاتف، وتم تحديد مكان 28 ملتقى جماهيرياً، وتحديد مكان 14 استضافة، كذلك اختيرت أمكنة المعارض الفنية، ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على المدارس التي سوف تتم فيها الملتقيات، وقد تم توزيع فعاليات المهرجان الثقافية والفنية إلى جانب استضافة الطلائعيين على كل مناطق المحافظة، بحيث يشعر الأهالي بهذا المهرجان ويساهمون في إنجاح فعالياته، وقد أبدت كل الفعاليات الاقتصادية والأهلية في محافظتنا المعطاءة استعدادها الكامل للمشاركة في صنع نجاح دورة هذا العام».

وزعت الملتقيات الجماهيرية على كل المناطق الطليعية في المحافظة وعددها ثلاثة عشر منطقة طليعية وهي: ثلاثة ملتقيات في مدينة "إدلب"، أربعة ملتقيات في "المعرة"، ملتقيان في كل من "أريحا" و"خان شيخون" و"جسر الشغور" و"سلقين" و"كفر تخاريم" و"الدانا" و"معرتمصرين" و"سراقب"، وملتقى في كل من "حارم" و"دركوش"، وثلاثة ملتقيات في "بنش"، وقد تم تجهيز مستلزمات إقامة المعارض المرافقة وهي معرض فني ومعرض لرسوم الأطفال ومعرض تخصصي يقام في مدرسة "إحسان مبيض" في مدينة "إدلب"، ومعرض ثقافي يقام في المركز الثقافي العربي في مدينة "إدلب"، ومعارض التربية التقنية

الأستاذ "نهاد جعفر" رئيس مكتب التنظيم والإعداد في فرع الطلائع في "إدلب" تحدّث عن إعداد المشرفين والإعداد للعروض بالقول: «اتبع المشرفون والمشرفات لدورات قيادية عليا (قائد معسكر ومساعد قائد معسكر)، وعددهم 125-150 مشرفاً ومشرفة يتم الاعتماد عليهم في إدارة فعاليات المهرجان إلى جانب مدربي ومدربات التربية الرياضية والفنية، ومعلمات الموسيقا والفنون، وأساتذة العلوم والفيزياء والكيمياء، ومنشطي التربية التقنية في مدارس الأنشطة، المشاركين في إعداد المعارض العلمية والتقنية، ومنشطي الثقافة للمشاركة في إعداد المعارض الثقافية، إلى جانب مجموعة من الشعراء والكتاب الذين يساهمون عادة في إعداد فقرات المهرجان، كما تم تدريب التلاميذ على ما يقارب 300 فقرة فنية راقصة وفقرات تراث شعبي وفنون شعبية».

مصطفى حمروش أمين فرع الطلائع في إدلب

وحول أماكن الملتقيات الجماهيرية أثناء المهرجان، تحدّثت الآنسة "أمينة بدوي" رئيس مكتب الثقافة والإعلام والأنشطة في الفرع بالقول: «وزعت الملتقيات الجماهيرية على كل المناطق الطليعية في المحافظة وعددها ثلاثة عشر منطقة طليعية وهي: ثلاثة ملتقيات في مدينة "إدلب"، أربعة ملتقيات في "المعرة"، ملتقيان في كل من "أريحا" و"خان شيخون" و"جسر الشغور" و"سلقين" و"كفر تخاريم" و"الدانا" و"معرتمصرين" و"سراقب"، وملتقى في كل من "حارم" و"دركوش"، وثلاثة ملتقيات في "بنش"، وقد تم تجهيز مستلزمات إقامة المعارض المرافقة وهي معرض فني ومعرض لرسوم الأطفال ومعرض تخصصي يقام في مدرسة "إحسان مبيض" في مدينة "إدلب"، ومعرض ثقافي يقام في المركز الثقافي العربي في مدينة "إدلب"، ومعارض التربية التقنية».

نذكر بأنّ دورة هذا العام تقام خلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان القادم ولمدة خمسة أيام، وهذا المهرجان يقام كل عام في إحدى المحافظات السورية، منذ تاريخ إنشاء منظمة طلائع البعث في عام 1975، ويهدف إلى تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتوسيع دائرة المعرفة والعلم، وترسيخ روابط التعارف والتآخي مع أقرانهم من باقي المحافظات، وقد سبق لمحافظة "إدلب" أن استضافت دورتين سابقاً، عامي 1987 و1999، وكانت الدورة الثالثة والثلاثون للمهرجان أقيمت العام الماضي في محافظة "حلب".

فرع طلائع البعث في إدلب
معسكر الطلائع في بلدة المسطومة قرب مدينة إدلب