سفر وغربة وعمل دؤوب ونجاح وتوفيق، عناوين ومحطات بارزة في حياة المهندس نجيب بركات حياة قضاها متنقلاً بين سورية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية, رجل تعصب كثيراً لإدلب وبذلك عرف فتجده في كل محفل مدافعاً لمصلحة لإدلب.

هو مهندس كهربائي من مواليد إدلب /1952/م له خمسة أولاد /4/ ذكور وبنت واحدة. رئيس غرفة تجارة وصناعة إدلب حالياً وعضو الهيئة السورية العليا في اتحاد غرف التجارة السورية ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري الهندي.

بدأ حديثه عن حياته بالقول: " بعد تخرجي من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة حلب عام /1975/ عملت لمدة خمس سنوات في بعض الأعمال الحرة قررت بعدها الرحيل وحطت بي الغربة في الولايات المتحدة في العام /1980/ م لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي في إحدى الشركات الأمريكية وفي العام /1984/ عينت مسؤولاً لمبيعات الشركة في السعودية ومنطقة الخليج وذلك حتى العام /1989/ عدت بعدها إلى الشركة وفي العام /1993/ قررت العودة إلى وطني لكي أبقى إلى جوار والدي وكسب رضاهم لأنني متيقن من أن سر نجاحي هو من رضا الله علي ثم رضا والدي وقمت فور عودتي بتأسيس شركة صناعية لتصنيع الزيوت النباتية ولأكمل مشواري في وطني".

وسألنا المهندس نجيب بركات عن محبته لإدلب فقال: " أنا ابن هذه المحافظة وهي تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لأن تكون بحال أفضل وأنا أسعد عندما أراها تتطور وتنهض صناعياً وهذا ما عملنا عليه منذ وصولنا إلى مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، ولكننا لا نزال غير قادرين على تحقيق هدفنا بسبب العقلية القديمة الموجودة عند تجار وصناعيي إدلب وهذه العقلية لا يمكن أن تطور الواقع الصناعي والتجاري بل هي على العكس تشده دائماً إلى الخلف".

كما سألناه عن أهم مشاريعه في هذا المجال حيث أشار إلى أنه تم طرح العديد من المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن تنشط الحركة الاقتصادية بالمحافظة وتقلل الحسد والغيرة التي تعاني منها إدلب وهي من أخطر الأمراض حسب رأيه ولكن جهودنا لم تنجح حتى الآن ولكننا سنبقى نحاول وعلى الجميع أن يشارك في تشجيع الاستثمارات لأنها مصلحة الجميع ومسؤولية تقع على عاتق الجميع.