«نشر الأفكار والقيم الحميدة وغرسها في نفوس الجيل الناشئ وإيصال تلك الرسالة إلى المجتمع والتوعية بأهمية العمل التطوعي وانعكاسه على حياة الناس والبيئة المحيطة بهم تشكل جانباً أساسياً من الأنشطة والأهداف التي تسعى لها الكشافة ورسم صورة عن التعاون وأثره في المجتمع»،. بهذه الكلمات وصف مفوض كشافة "إدلب" السيد "عبد السلام الباشا" الغاية من الأنشطة التطوعية التي تقوم بها الكشافة، وأضاف لموقع eIdleb على هامش حملة النظافة التطوعية التي نفذتها الكشافة في عدد من شوارع وحدائق مدينة "إدلب" بتاريخ 2/8/2009:

«إن رسالتنا التي نرغب بإيصالها من خلال هذه الحملة هي حث الناس على الاهتمام بالنظافة لأثرها الكبير على الصحة والبيئة، وكذلك نشر فكرة العمل التطوعي وحب المبادرة بين جيل الشباب، وحثهم على أن يبادروا ويساهموا في عملية النظافة انطلاقا من أمام منزل كل منهم ومن ثم في الشارع الموجود فيه، وأن يكون هناك تعاون فيما بينهم لتحقيق تلك الغاية التي ستغدو معها مدينتنا وشوارعنا كلها نظيفة وعنوان للحضارة».

مشاركتي مع زملائي في الكشافة هي تعبير عن قناعتي بأهمية العمل الذي نقوم به، وتأثيره على صحة وسلامة المجتمع والبيئة، وأيضاً هو واجب علينا كوننا أفراد من هذا المجتمع يصيبنا ما يصيبه، كما أنه يجب أن نكون قدوة للآخرين في التطوع من أجل الحفاظ على نظافة بلدنا

وقال الشاب "علي بياطسي": «مشاركتي مع زملائي في الكشافة هي تعبير عن قناعتي بأهمية العمل الذي نقوم به، وتأثيره على صحة وسلامة المجتمع والبيئة، وأيضاً هو واجب علينا كوننا أفراد من هذا المجتمع يصيبنا ما يصيبه، كما أنه يجب أن نكون قدوة للآخرين في التطوع من أجل الحفاظ على نظافة بلدنا».

عبد السلام الباشا مفوض كشافة إدلب

وقال الشاب "عمار موقع": «البيئة النظيفة هو ما نريد الوصول إليه بالتعاون مع الآخرين في المنظمات الشعبية وفي الجمعيات الأهلية، وكل فرد من أفراد المجتمع له دور في نظافة البيئة والحفاظ على جمالية الطبيعة التي منحنا الله إيّاها في هذه المحافظة، وما نقوم به اليوم من أعمال سنحصد نتائجها غداً، فإذا ما قمنا بعملنا ولم نتوانَ عن أي مبادرة فإن الوضع سيكون أفضل في المستقبل».

وقال "هيثم شاوي" رئيس دائرة النظافة في مجلس مدينة "إدلب": «بالنسبة إلينا نحن مع أي مبادرة من هذا النوع، ونقدم كل الإمكانات المطلوبة منا لإنجاحها خاصة وأنها تلفت الانتباه إلى أهمية النظافة والمشاركة في نظافة المدينة، وعدم الاتكال على مجلس المدينة وعمال النظافة لأنه إذا لم يكن هناك تعاون من الأهالي لن نستطيع الحفاظ على نظافة شوارعنا وحدائقنا التي نقضي فيها الكثير من أوقاتنا مع أطفالنا وأصدقائنا، ويجب أن نسعى لجعل سلوكنا اليومي صديقاً للبيئة».

تطوع من أجل نظافة المدينة
حتى تصبح المدينة كلها حديقة