/60/ مهندساً من المهندسين المميزين بعملهم وكفاءتهم من مختلف قطاعات العمل العام والخاص في محافظة "إدلب" كانوا على موعد مع التكريم في الحفل الذي أقامه فرع نقابة المهندسين في "إدلب" في نادي النقابات المهنية بتاريخ 21/7/2009بمناسبة عيد المهندس العربي السوري والذي غدا مناسبة سنوية لتكريم المهندسين على جهودهم وعطاءاتهم وتميزهم بالعمل.

احتفال ومناسبة اجتماعية اجتمع فيها المهندسون ليحتفلوا بعيدهم وبزملائهم المكرمين وليشاركوهم فرحتهم وهم يستلمون شهادات التكريم تقديراً وعرفاناً بما قدموه من جهود كبيرة خلال سنوات عملهم.

التكريم هو شيء معنوي وذكرى نحتفظ بها لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا ورسالة ووصية نتركها لهم للعمل بإخلاص والتفاني بأداء أي عمل يوكل إليهم, وهذا التكريم سيدفعنا إلى مزيد من العطاء والعمل والابتعاد عن الكسل والتقصير وسيجعلنا أكثر إصراراً على تقديم الأفضل

المهندس "حسن دويدري" رئيس فرع النقابة تحدث لموقع eIdleb عن هذه الاحتفالية حيث قال: «في الخامس من "تموز" من كل عام يحتفل المهندسون بعيد المهندس العربي السوري وهو ذكرى تحويل مجرى نهر"الفرات" الذي تدفق عطاء وخيراً على أبناء سورية بأكملها، ولذلك نحرص في كل عام على الاحتفال بهذه المناسبة وتكريم المهندسين في احتفال اجتماعي تقوى به أواصر المحبة والتواصل والتعارف بين الزملاء المهندسين، هذا التكريم هو تقدير من النقابة لجهود زملائهم المهندسين وتفانيهم في العمل وأن تنفيذ أي مشروع على امتداد ساحة الوطن لا بد من بصمة واضحة للمهندسين فيه من حيث الدراسة والتنفيذ والإشراف وحتى بعد التشغيل والاستثمار».

م. حسن دويدري

أما المهندس "محمد كوريني" وهو أحد المكرمين فقال: «التكريم هو شيء معنوي وذكرى نحتفظ بها لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا ورسالة ووصية نتركها لهم للعمل بإخلاص والتفاني بأداء أي عمل يوكل إليهم, وهذا التكريم سيدفعنا إلى مزيد من العطاء والعمل والابتعاد عن الكسل والتقصير وسيجعلنا أكثر إصراراً على تقديم الأفضل». وعن رأيه بالتكريم قال المهندس "محمد جمال ديبان": « كل كلمة شكر لها تأثير في نفس الإنسان لأنها تعبر عن تقدير الآخرين للعمل الذي قدمه الشخص وأنه لولا هذا العمل ولولا اجتهاده لما استحق الشكر والثناء والتكريم، ولا بد من شكر النقابة على هذه المبادرة السنوية التي نجتمع فيها مع زملائنا المهندسين في جو اجتماعي بدأنا نفتقده شيئاً فشيئاً».

كما عبر المهندس "محمد الحبوب" عن رأيه بالقول: «التكريم هو شيء معنوي ولكنه تقدير للجهد الذي يبذله الإنسان والعمل الذي يؤديه مهما كان موقعه أو مكانته ، أي أنه شيء أساسي للتفريق بين من يعمل ومن لا يعمل وهو من جهة ثانية دافع للمكرم للعمل بجد وإخلاص والعطاء باستمرار ليثبت للجميع أنه يستحق التكريم والتقدير وليكون قدوة لغيره من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية».

م. محمد كوريني يتسلم شهادة تكريمه
من حفل التكريم