في ناحية "معرتمصرين"، وبحضور المهندس "خالد الأحمد" محافظ "إدلب"، وفرع اتحاد الفلاحين بالمحافظة، أقام المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بالتعاون مع دائرة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة "إدلب"، والوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ)، يوماً حقلياً عن أسلوب الزراعة الحافظة أحد الأساليب الحديثة للزراعة.

المهندس"علي شحادة" المسؤول عن مشروع الزراعة الحافظة في "أكساد" وفي لقائه موقع eIdleb بتاريخ 3/6/2009 تحدث عن انتشار الزراعة الحافظة قائلاً: «تم البدء بهذا المشروع في بداية موسم /2007-2008/، وطُبق على مساحة /25/ هكتار، وفي الموسم الحالي ومع تزايد وعي المزارعين بأهمية الأسلوب الجديد في الزراعة فقد طُبق في أربعة مناطق من سورية هي "السويداء" و"درعا" و"القامشلي" و"إدلب" بمساحةٍ مزروعة تقدر بـ/151/ هكتار».

يختلف مردود الإنتاج في الزراعة الحافظة عن التقليدية بنسبة /10-15%/ أي زيادة /51-100/ كغ في الدونم الواحد، أما نسبة التوفير في مادة المازوت فقط /10/ ليتر لكل هكتار، وتبلغ نسبة التوفير العامة /3000/ ليرة سورية لكل هكتار

وعن طريقة الزراعة الحافظة أضاف "شحادة": «هذا الأسلوب الجديد في الزراعة يعتمد على مخلفات الحقل وتحويلها إلى أسمدة عضوية، وله الكثير من الفوائد أهمها التوفير في تكلفة الزراعة، والزيادة في الإنتاج كماً ونوعاً، وهو ما يؤدي إلى التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للأرض الزراعية ولإمكانات الفلاحين».

المهندس المشرف على الحقل يشرح طريقة الزراعة

وفي رده على استفسارات المزارعين بمقدار التوفير وزيادة الإنتاج قال "شحادة": «يختلف مردود الإنتاج في الزراعة الحافظة عن التقليدية بنسبة /10-15%/ أي زيادة /51-100/ كغ في الدونم الواحد، أما نسبة التوفير في مادة المازوت فقط /10/ ليتر لكل هكتار، وتبلغ نسبة التوفير العامة /3000/ ليرة سورية لكل هكتار».

يشار أن مشروع الزراعة الحافظة في الموسم المقبل سيشمل جميع الدول العربية بتمويل من البنك الإسلامي بعد أن كان مقتصراً على ثلاث دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن.