بهدف تسهيل حركة عبور المشاة والسيارات احتفل بتاريخ 2/9/2009 بافتتاح الجسر الجديد لمعبر "الدبوسية" على الحدود "السورية" "اللبنانية" بدلاً من الجسر القديم الذي كان يسبب ازدحاماً كبيراً ويعيق حركة مرور الآليات. وأوضح السيد "نصري الخوري" الأمين العام "للمجلس الأعلى السوري اللبناني" أن افتتاح الجسر الجديد جاء استكمالا لتوجهات البلدين في توسيع وزيادة عدد المعابر الحدودية بينهما.

كما أن إنشاء هذا الجسر الجديد ياتي ضمن خطة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل بين البلدين من خلال تأهيل بعض المعابر الحدودية القائمة وافتتاح معابر جديدة، حيث تم في الخطوة الأولى افتتاح معبر جسر "قمار" منذ فترة قريبة الذي يخدم منطقة واسعة ويسهل عملية العبور فيها والآن تم افتتاح هذا الجسر الذي سيسهل بشكل كبير عملية العبور بين البلدين وإنشاؤه كان مقررا منذ سنوات.

كما أنه نفذ بكامله بتبرع من الحكومة السورية وفي المرحلة القادمة سيتم استكمال الخطة من خلال إنشاء معبر جديد في منطقة الشيخ "عياش" ضمن الأراضي اللبنانية والتصاميم والمخططات جاهزة وهي موضوعة من قبل مجلس الإنماء والإعمار.

معبر الدبوسية

وأشار "الخوري" إلى ضرورة أن تتبع خطوات التوسع بالمنافذ الحدودية بين البلدين عملية تطوير آليات العبور وتسهيلها من كلا الطرفين.

بدوره المهندس "علي حمود" مديرفرع المواصلات الطرقية بـ"حمص" ذكر لموقع eHoms بأن الجسر سيساهم إلى حد كبير في حل الاختناقات المرورية على الجسر القديم وسيجعل حركة العبور سواء للمسافرين والآليات تسير بشكل انسيابي وسهل ودون صعوبات انتظار لفترات طويلة.

وأضاف "حمود" أن الجسر يتألف من مسريين للذهاب والإياب يحتوي كل منهما حارتين نظاميتين وطول الجسر 54 مترا وعرضه 20 مترا، بينما كان الجسر القديم بعرض 6 أمتار وهومقام على أربعة ركائز وثلاث فتحات، كما تم تنفيذ مجموعة من الوصلات الطرقية المرتبطة به بطول 133م ضمن الأراضي اللبنانية و150م ضمن الأراضي السورية ليصبح الطول الإجمالي للجسر مع الوصلات 337م وبلغت تكلفته الإجمالية 37 مليون ليرة ونفذه فرع المواصلات الطرقية بـ"حمص".

حضر الافتتاح المهندس "محمد إياد غزال" محافظ "حمص" و"ناصيف قالوش" محافظ شمال "لبنان" واللواء "علي البودي" قائد شرطة محافظة "حمص" وعدد من المعنيين من البلدين.