يقع "قصر الحير الشرقي" إلى الشمال الشرقي من "تدمر" على بعد (110) كم ويمكن الوصول إليه عن طريق يتفرع من طريق "دمشق" "دير الزور" بمسافة إجمالية (140) كم أو من طريق يتفرع عن طريق "تدمر الرقة".

وعلى هذا الطريق الذي تآكلت القطعة الواصلة منه بين "السخنة" و"الطيبة" بطول حوالي (22) كم، سيكون مسار الزائر لـ"قصر الحير" وفق مايلي, "تدمر" "السخنة" "الطيبة" "قصر الحير" بطول (110) كم، مع العلم أن المسافة بين "تدمر" و"السخنة "هي قسم من طريق "تدمر" "دير الزور" وطولها (67) كم أما المسافة بين "السخنة" و"الطيبة" فهي الأهم حيث أنه بعد إنجاز هذه الوصلة الطرقية بين قرية "السخنة" وقرية "الطيبة" سيتمكن المسافر إلى "الرقة" من "تدمر" الوصول إليها بساعتين ونصف إذا استخدم آلية تسير بسرعة 85كم /سا هذا المكسب الأول والمكسب الثاني والأهم أن السائح سيتمكن من زيارة "قصر الحير" و"الرصافة" معا متابعا إلى "الرقة" أو إلى "قلعة جعبر" – وستكون الزيارة سهلة التحقيق في يوم واحد مع العودة لـ"تدمر" بنفس اليوم فتنشط بذلك حركة السياحة باتجاه "الرصافة" انطلاقا من "تدمر" وكذلك زوار "الرصافة" سيجدون الأمر سهلا لو فكروا بالزيارة إلى "قصر الحير" ومن ثم "تدمر".

أستطيع أن أعدكم بأن أعمال التعبيد لمسافة (10) كم الأولى من "السخنة" باتجاه "الطيبة" ستنتهي خلال الشهرين القادمين. وبخصوص جهاز الإشراف المكلف لدينا المهندس "نزار عبيد" وهو المقاول المنفذ إضافة إلى جهاز إشراف حكومي من قبل الجهة صاحبة المشروع

حيث يكون بإنجاز هذه الوصلة إنهاء تعبيد طريق "الرقة" "تدمر" لتصبح المسافة معبدة من "تدمر" إلى "الرقة" بطول (230) كم وعلى بعد (100) كم من "تدمر" على هذا الطريق أي عند قرية "الطيبة" يمكن الذهاب إلى "قصر الحير" على طريق معبد سابقا ومن "قصر الحير" لـ"دير الزور" على طريق معبد عريضة مرورا ببعض القرى مثل "البغالي".

ولمعرفة المزيد عن الوصلة بين "السخنة" و"الطيبة" موقع eHoms التقى في 12/8/2008 المقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع السيد "عمار النوري" الذي حدثنا قائلاً: «مدة التنفيذ لهذا المشروع أربع سنوات مرّ منها نحو سنتين تقريبا ويتضمن العمل طبعا العبارات الإسمنتية و الجسور مع التسليح اللازم وفق الدراسة المعدة لذلك لمقاومة السيول وعوامل الجو وإزالة الإسفلت القديم المتآكل وإعادة تأهيل التربة وتأهيل ميكانيكيتها السطحية بإضافة الإحضارات اللازمة وإزالة ما يجب إزالته. والفارق بين ما يجري العمل به حاليا هو أن الدراسة تضمنت تعريض الطريق وتضخيم العبارات وتنفيذها حيث تقاوم السيول المحتملة وعوامل الجو الأخرى وضغوط الاستخدام وفق أفضل المواصفات».

أما عن مراحل الإنجاز والجهة المشرفة على متابعة العمل تابع قائلاً: «أستطيع أن أعدكم بأن أعمال التعبيد لمسافة (10) كم الأولى من "السخنة" باتجاه "الطيبة" ستنتهي خلال الشهرين القادمين. وبخصوص جهاز الإشراف المكلف لدينا المهندس "نزار عبيد" وهو المقاول المنفذ إضافة إلى جهاز إشراف حكومي من قبل الجهة صاحبة المشروع».

السيد عمار النوري