هو فارس ومدرب مخضرم في نادي "حمص" للفروسية، ولد في مدينة "حمص" عام 1969 ومنذ طفولته أحب الخيل وحلم بأن يصبح فارساً كمعظم أفراد عائلته التي تهوى هذه الرياضة وتمارسها، وربما هذا ما دفعه لممارسة الفروسية والتعلق بها.

الفارس "سعيد أصلان" الذي التقته مدونة وطن eSyria بتاريخ 3/5/2008 واستمعت لقصة بدايته مع رياضة الفروسية والإنجازات والمشاركات المتعددة التي خاضها في مسيرته الرياضية بدأ بالقول: «بدأت كفارس في نادي "حمص" للفروسية عام 1983 حيث مارست رياضة السباق القصير ورياضة قفز الحواجز وشاركت بالعديد من البطولات التي أكسبتني خبرة لا بأس بها في هذا المجال، وبدأت كمدرب معتمد في نادي "حمص" عام 1998 ودربت جميع الفئات العمرية وحققت خلال مسيرتي التدريبية ومشاركاتي المتعددة إنجازات هامة على صعيد هذه الرياضة».

هي في حالة ممتازة، ويرجع الفضل إلى القائمين على هذه الرياضة والداعمين لها

وعن أهمية رياضة الفروسية يقول الأستاذ "أصلان": «هي رياضة خاصة جداً يحتاج النجاح فيها إلى عدة شروط أهمها وجود الخيول الجيدة، والأندية المجهزة بالخدمات اللازمة، وهذه الرياضة علمتني الثقة بالنفس وقوة الشخصية والقدرة على تفهم الآخر لأن الخيل حيوان صامت علينا قراء نفسيته وتحليل شخصيته وتفهمه بشكل جيد، وهذه الرياضة تستعين كثيراً بعلم النفس لأن كل حصان يختلف عن الآخر بالطباع وعلى الفارس تفهمها جيدا».

مع منتخب سورية بطل العالم للصغار

وعن واقع رياضة الفروسية في سورية يقول: «هي في حالة ممتازة، ويرجع الفضل إلى القائمين على هذه الرياضة والداعمين لها».

أما عن واقع هذه الرياضة في "حمص" فقال: «لدينا في "حمص" ناد وحيد للفروسية ونمتلك العديد من المواهب الشابة، لكن واقع النادي حالياً ليس على مستوى الطموح، لأنه بحاجة إلى مزيد من الدعم والاهتمام وسيكون بحال أفضل عند وجود الشركات والفعاليات الاقتصادية الراعية لهذه الرياضة النبيلة.

مع الفارس البطل بلال عرابي

وأرى أن الإعلام عليه أن يلعب دوراً أكبر في تسليط الضوء على رياضة الفروسية، كما أتمنى من الأهالي تشجيع أطفالهم على ممارسة هذه الرياضة الممتعة، والمميزة في أنها الوحيدة المرتبطة بقلبين ونفسيتين مختلفتين تماماً يتوحدان معاً للحصول على أفضل النتائج».

جدير بالذكر أن المدرب "سعيد أصلان" حقق العديد من الإنجازات والبطولات، سواء على المستوى الشخصي كفارس أو مع المنتخبات أو الفرسان التي كان يدربها، حيث حقق مع منتخب سورية للفروسية بطولة العالم في رياضة قفز الحواجز عام 2002 في بيروت، حيث كان ضمن الكادر الفني لهذا المنتخب. وخلال تدريبه لناشئي "حمص" حصل على بطولة الجمهورية للناشئين لمنتخب الناشئين في العامين 2003، 2005.

وفي عام 2006 حاز الفارس "غيث رجوب" الذي كان يدربه على المركز الأول في بطولة سورية.

وحصل مع "نادي حمص" على بطولة الوفاء للباسل بدمشق أكثر من مرة، كما حصل الفارس الذي كان يدربه "عبد الواحد غليون" على اللقب بطولة الفردي لثلاث سنوات متتالية.

تم تكريمه كأفضل مدرب للناشئين من قبل السيدة "منال الأسد" الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية في دورة الوفاء عام 2007.

الفارس "غيث رجوب" تحدث عن المدرب "سعيد أصلان بالقول: «لقد نلت عددا من الجوائز العربية وقد لعب المدرب "سعيد أصلان" دورا هاما في الإشراف علي وصقل مهاراتي، من خلال خبرته الواسعة في التدريب، وأنا أكن له الفضل في الكثير من النجاحات التي حققتها. فأسلوبه المميز يجعلك تبذل قصارى جهدك لتحصد النجاح.

  • تم تحرير المادة بتاريخ 2008.