تصنف كواحدة من أكبر قرى "وادي النضارة"، فهي العاصمة الاقتصادية والتجارية للمنطقة لاحتوائها على المراكز الخدمية والترفيهية والصناعية كذلك التعليمية، ففي كل مرة يلبسها الجمال ثوباً مغايراً لما قبله "الحواش إبداع الطبيعة" قادرة على التجدد في كل عام بل في كل لحظة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 15/1/2012 الشاب "فارس الفارس" أحد أبناء "الحواش" الذي تحدّث عنها بالقول: «تتميز قريتي بجمالها الذي لا مفر من ملاحظته عند دخولك إليها، فهي مزيج من سحر الطبيعة ومظاهر الحضارة، وأعتقد أنها تقدم نهضة متميزة في كافة نواحي الحياة، حيث توافر التربة الخصبة والمياه العذبة الأمر الذي جعل من زراعتها متنوعة بالأشجار والخضراوات.

بالنسبة للسكان فهم متعددو المواهب فمنهم التاجر والمثقف والعامل والفلاح والحرفي والمهني، ويتصف أهل البلدة بالكرم والشهامة وحسن الضيافة، وفيهم العديد من المواهب وقد برز منهم المرحوم الشاعر "عيسى أيوب" الذي ألف العديد من الكتب والقصائد التي تتغنى بعشق الوطن وببلدته الحواش

كما أن معظم أبناء القرية يقيمون فيها، وذلك يعود لتوافر جميع الخدمات، فهي مخدمة بكافة البنى التحتية من صرف صحي ومياه وهاتف وكهرباء وشوارع معبدة ومزفتة، والأمر الأهم أنها أسست، من خلال مثقفيها في الداخل وفي المغترب، جامعتي "الحواش للصيدلة والتجميل"، و"الوادي للعلوم الدولية" وهما لتنمية اهتمامات الشباب وحاجاتهم الأساسية في العلم والعمل».

المهندس زياد عثمان

تمتلك قرية "الحواش" نسبة كبيرة من سكانها في بلاد الاغتراب ممن يحاولون إقامة المشاريع السياحية والمطاعم والفنادق باستمرار كزيادة تخديم لها، وللتعرف على المزيد عن قرية "الحواش" من الناحية الإدارية والخدمية، تحدّث المهندس "زياد عثمان" عضو مجلس محافظة حمص ورئيس بلدية الحواش سابقاً:

«تعتبر الحواش من البلدات المتميزة في محافظة "حمص" في توافر منشآتها الصناعية والتعليمية والزراعية والسياحية والخدمية، فهي تقع في قلب "وادي النضارة" على بعد/50/كم غرب مدينة "حمص" ويبلغ عدد سكانها /5555/ نسمة وتعد مركز ناحية تتبع لها تسع قرى هي "المزينة، بلاط، عين الغارة، قلعة السقا، عش الشوحة، التلة، عناز، بساس، الجوانيات"، وتقع البلدة على السفح الشرقي لمرتفع يعلو /564م/ عن سطح البحر، يتراوح ارتفاعها على امتداد /1/كم ما بين/257 و450م/ وتبلغ مساحة مخططها التنظيمي /220/هكتاراً».

صورة لجامعة الحواس

ساهمت أشكال التضاريس وخاصة الأودية السيلية في تحديد اتجاهات توسعها العمراني، فالبلدة تخترقها عدة مجارٍ سيلية تنحدر من المرتفعات ما يعطي البلدة مظهراً تضاريسياً متموجاً، وعن التنظيم العمراني للبلدة ذكر: «حدد التنظيم العمراني اتجاه التوسع الجديد في الجهتين الشمالية والشرقية، وركز في القسم الشرقي على كل من المدارس والمركز الإداري ومركز الناحية والكنيسة والحدائق العامة ومواقف السيارات، حيث يستطيع الناظر من أي موقع من مواقعها أن يرى أعلى قمة في بلاد الشام وهي "القرنة السوداء" في جبال لبنان الغربية الدائمة التكلل بالثلوج وتبعد عن حدود لبنان الشمالية بحدود /5/ كم».

تتوافر في البلدة كافة المراكز الإدارية وفيها المراكز الخدمية التي توفر جميع الخدمات للبلدة والقرى المجاورة وللسياح والزوار، وهنا أشار: «بالنسبة للسكان فهم متعددو المواهب فمنهم التاجر والمثقف والعامل والفلاح والحرفي والمهني، ويتصف أهل البلدة بالكرم والشهامة وحسن الضيافة، وفيهم العديد من المواهب وقد برز منهم المرحوم الشاعر "عيسى أيوب" الذي ألف العديد من الكتب والقصائد التي تتغنى بعشق الوطن وببلدته الحواش».

صورة فضائية