بعد أن تمَّ إعلان العديد من الأحياء بمدينة "حمص" أحياء آمنة، وتوفير كل الخدمات وإصلاح البنى التحتية فيها، دعا "أحمد منير محمد" محافظ "حمص" يوم 10 أيلول 2012 الأسر المهجّرة بسبب الأعمال التخريبية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة إلى العودة لمنازلها.

وبعد زيارته لليوم الثاني على التوالي إلى "محافظة الرقة" بهدف الاطلاع على أحوال أبناء "حمص" المهجرين فيها بفعل إجرام المجموعات الإرهابية، دعا المحافظ جميع أبناء المحافظة المهجّرين في عدد من المدن والبلدات إلى العودة لمدينة حمص وخاصة أن العام الدراسي أصبح على الأبواب.

"قافلة الوحدة الوطنية بطرطوس" مستمرة في عملها الميداني بخصوص تقديم الدعم المادي والمعنوي إلى كل العائلات المتضررة بحمص والوقوف إلى جانبهم في محنتهم وإعادة الابتسامة إلى الوجوه وتفقد أحوال العائلات والمساهمة في عودتهم إلى منازلهم

وفي سياق متصل اختتمت يوم 10 أيلول 2012 "قافلة الوحدة الوطنية" القادمة من "طرطوس" جولتها الثانية بحمص ووزعت بالتعاون مع حملة "شباب عشاق سورية" إعانات وسللاً غذائية استفاد منها أكثر من 400 عائلة من أسر الشهداء والمتضررين والفقراء في المحافظة على مدى الأيام الخمسة الماضية.

وبيّن منظم القافلة "فادي عبد الله محمود" أن «"قافلة الوحدة الوطنية بطرطوس" مستمرة في عملها الميداني بخصوص تقديم الدعم المادي والمعنوي إلى كل العائلات المتضررة بحمص والوقوف إلى جانبهم في محنتهم وإعادة الابتسامة إلى الوجوه وتفقد أحوال العائلات والمساهمة في عودتهم إلى منازلهم»، لافتاً إلى أنه «تم في الجولة الثانية وعلى مدى الأيام الخمسة الماضية توزيع سلل غذائية تتضمن مواد تموينية من زيوت وسمون وبقول وسكر ومعلبات كونسروة، إضافة إلى أربعة أطنان من مادة البرغل و300 كغ من الأرز تم توزيعها في مختلف أحياء المدينة كـ "وادي الذهب" و"كرم اللوز" و"عكرمة" وتلك التي طهرها "الجيش العربي السوري" من الإرهاب في "عشيرة" و"باب السباع" و"كرم الزيتون" و"المريجة" و"النازحين" وعدد من قرى المحافظة في "الحراكي" و"المشتاية" و"تلشنان" و"الحسيبي"».