بحث محافظ حمص "أحمد منير محمد" يوم 9 آب 2012 مع وفد من الأمم المتحدة سبل التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية وآلية إيصالها إلى كل المناطق المتضررة بالمحافظة.

وأكد المحافظ خلال الاجتماع «ضرورة إيصال المساعدات إلى جميع المتضررين من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة والعمل انطلاقاً من أن بناء حمص يقوم على المحبة والتسامح، مشيراً إلى أن سورية تؤمن بأن الحوار بين أبنائها هو السبيل لحل الأزمة وليس بالتدخل الخارجي وأن قوة الحق ستنتصر على ثقافة الإرهاب، منوهاً بجهود الأمم المتحدة في المساعدة على حل الأزمة في سورية».

زيارة الوفد لسورية تأتي للاطلاع على الوضع الإنساني فيها، مشيراً إلى أهمية تفعيل التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر بشأن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى سورية التي لطالما عرفت بتاريخ عريق من الوفاق بين مختلف أبنائها

من جانبه أوضح "جريجوري ستار" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلام أن «زيارة الوفد لسورية تأتي للاطلاع على الوضع الإنساني فيها، مشيراً إلى أهمية تفعيل التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر بشأن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى سورية التي لطالما عرفت بتاريخ عريق من الوفاق بين مختلف أبنائها».

وأعرب ستار عن «أسفه لأن الوفد يعمل في أماكن سلك البعض فيها طريق العنف، موضحاً أن علاقة الأمم المتحدة مع سورية قبل الأحداث تركزت في مجالات التنمية والتطوير بينما العلاقة الحالية تنصب في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن سورية كانت مضيافة للاجئين الفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين ما سمح للأمم المتحدة بإيجاد برامج مساعدات لهم».