ناقش المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص مع الجهات المختصة صباح الخميس الماضي مشروع القائد الخالد حافظ الأسد للتشجير الحراجي وإعادة الغطاء الأخضر إلى جبال حسياء.

وأشار إلى ضرورة إجراء تصميم فني للمشروع وتحديد الأراضي القابلة للتحريج والعمل وفق الأولويات مع التركيز على إعادة النظر بالمقالع الموجودة في المشروع لنقلها ووضع تصورات شاملة ودراسة الجدوى الاقتصادية لموقع المشروع. وتحدث السيد المحافظ عن مدى أهمية هذا المشروع من النواحي الحراجية والبيئية وتأثيراته الطبيعية وجرى التركيز على الغابة الطبيعية كأولوية في المشروع يجب المحافظة عليها وتسويرها ووضع الإمكانيات اللازمة لتأمين الرعاية لها، ولهذا الغرض تم تشكيل لجنة فنية مختصة لتحديد المستلزمات الضرورية للغابة الطبيعية والأراضي المزروعة ضمن مشروع التشجير وتحديد عوامل نجاحه والمنطقة التي جرى فيها تشجير اصطناعي لرفع نسبة النجاح إلى أكثر من 05% وفيما يخص المناطق التي فشل فيها التشجير، فقد تمت الإشارة إلى ضرورة دراسة أسباب الفشل ميدانياً من قبل كافة الجهات المعنية. وأكد السيد المحافظ على تأثير هذه الغابة على المدينة الصناعية بحسياء وعلى التخطيط الإقليمي في المنطقة ولهذا تم التأكيد على ضرورة حساب وتقدير الكلفة اللازمة لإنشاء وحماية الغابة ووضع التوصيات الشاملة في هذا المجال وتحديد المساحات الحقيقية ومعالجة موضوع المقالع ومراعاة الجوانب الاقتصادية وعدم تأثيرها على الموقع العام على أن يتم تقديم الدراسة إلى الجهات والوصائية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لتوفير مستلزمات المشروع ولإنجاحه.

وأخيراً بقي أن نذكر بأن الاجتماع الذي عقد لهذه الغاية في قاعة الاجتماعات بالمحافظة كان قد حضره مدير زراعة حمص وممثل عن هيئة الاستشعار عن بعد وممثل عن هيئة تخطيط الدولة ومدير الحراج في وزارة الزراعة إضافة إلى مدير الرقابة الداخلية بالمحافظة 0‏