«كنا 53 خريج جامعي تبلورت لدينا فكرة تأسيس رابطة للخريجين الجامعين وكان التأسيس سنة /1961/». كانت هذه الكلمات الأولى التي أخبرنا بها " الأستاذ محمد منير هدبا " أحد المؤسسين البارزين للرابطة.

موقع eHoms التقى السيد "هدبا" الذي حدثنا عن بداياته مع تأسيس الرابطة فقال: «بدأت لدينا فكرة تأسيس الرابطة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي وكنا جميعنا جامعيين بين خرّيج وطالب، وكان الهدف الأساسي من إنشاء هذه الرابطة دعم الأنشطة الثقافية بمختلف جوانبها، وفي شهر أيلول عام / 1961 / تأسست الرابطة، ووضعنا اشتراك رمزي وقدره "ليرة سورية واحدة "، لم نتمكن من زيادة دعم الرابطة بسبب صعوبة جمع الأعضاء في وقت واحد للتصويت على زيادة الاشتراك الذين بلغ عددهم أكثر من /600/ عضو في الرابطة.

بدأت لدينا فكرة تأسيس الرابطة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي وكنا جميعنا جامعيين بين خرّيج وطالب، وكان الهدف الأساسي من إنشاء هذه الرابطة دعم الأنشطة الثقافية بمختلف جوانبها، وفي شهر أيلول عام / 1961 / تأسست الرابطة، ووضعنا اشتراك رمزي وقدره "ليرة سورية واحدة "، لم نتمكن من زيادة دعم الرابطة بسبب صعوبة جمع الأعضاء في وقت واحد للتصويت على زيادة الاشتراك الذين بلغ عددهم أكثر من /600/ عضو في الرابطة. وأذكر بعض المثقفين البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح فكرة الرابطة، منهم: "عبد المعين الملوحي" – "فارووق الرفاعي" و"محي الدين الجردي"

وأذكر بعض المثقفين البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح فكرة الرابطة، منهم: "عبد المعين الملوحي" – "فارووق الرفاعي" و"محي الدين الجردي"».

مدخل الرابطة

وعن أهداف الرابطة أضاف: «أهداف الرابطة تتمحور بشكل رئيسي في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والعلمية والفنية من خلال دعم هذه الأنشطة والاهتمام بالموهوبين وأصحاب الإمكانات الإبداعية المتميزة.

الدعم المادي للرابطة قليل جداً إن لم نقل لا يوجد، لذلك كنا نقوم بعرض أفلام سينمائية في سينما الزهراء ليعود ريع تذاكر السينما إلى الرابطة، ثم بدأنا في السبعينات وتحديداً عام /1974/ بتـأسيس معهد تعليمي يقدم دورات لطلاب الثانوية العامة، ثم تطور المعهد ليصبح ثانوية خاصة للبنات يحمل اسم الرابطة، حيث تساهم الثانوية بتقديم بعض الدعم المادي إلى الرابطة.

منير هدبا رابطة الخريجين

وتضم الرابطة نادي للأعضاء يلتقوا فيه، وأحب أن أشير هنا إلى أنّ أعضاء اتحاد الكتّاب هم أيضاً أعضاء في الرابطة. وبالنسبة لأنشطة الرابطة يوجد لدينا نوعين من الأنشطة، نشاط فردي يقوم به أحد الأعضاء ونشاط سنوي يجري في مواعيد ثابتة، نذكر من هذه الأنشطة:

-مهرجانات شعرية عربية ومحلية تضم عدد من الشعراء العرب بالإضافة إلى شعرائنا المحليين من داخل سورية وتقسم هذه المهرجانات إلى:

-مهرجان الشباب: وهو يهتم بالمواهب الجديدة الشابة حيث نقوم بتقديم جوائز تشجيعية لهم.

-مهرجان الربيع: وهو للشعراء الشباب الفائزين بمهرجان الشباب.

-مهرجان سنوي: يشارك فيه معظم شعراء سورية بالإضافة إلى شعراء من مختلف الدول العربية.

-مهرجان القصة القصيرة: وهو مهرجان سنوي يشارك به القاصين الشباب إلى جانب القاصين المشهورين من سورية.

أما عن الأنشطة اليومية فهي كثيرة منها:

المحاضرات الفكرية، المحاضرات العلمية والفنية، الأيام الثقافية، الأيام القصصية، وهي معظمها تمتد لثلاثة أيام. إضافة إلى تكريم مؤلفي الكتب بالتعاون مع الجمعية التاريخية».

وختم ذكر الأستاذ "هدبا " أن معظم الشعراء المهمين والكتّاب والساسة والمفكرون تخرجوا من الرابطة، مشيراً إلى أنها الرابطة الوحيدة في سورية ومقرها مدينة "حمص"، حيث تعتبر بيت الفكر والثقافة للسوريين والعرب بكل تواضع.

من الجدير بالذكر أن السيد "محمد منير" من مواليد "حمص" /1929/ تخرج من كلية الحقوق بجامعة دمشق /1965/ ولم يزاول مهنة المحاماة، بل عمل في إحدى القطاعات الحكومية مستفيداً من شهادته الجامعية، إضافةً إلى مشاركته الكبيرة في تأسيس الرابطة.