بدأ دوري كنيسة "سيدة السلام" في "حمص" لكرة السلة والذي ضم ثمانية فرق من مستويات وأعمار مختلفة تنافست على المرتبة الأولى. موقع eHoms التقى الشابة "هيا نقرور" أحد متابعي الدوري منذ بدايته حتى المباراة النهائية والتي تحدثت عن أجواء الدوري بالقول:

«لقد كان الدوري جميلاً للغاية وهذه متابعتي له للسنة الثانية على التوالي وقد أمتعتنا الفرق المشاركة في المباريات وخاصة في المباراة النهائية فجو اللعب كان حماسيا وأتمنى أن تتكرر هذه المباردات الشبابية بشكل دوري».

لقد كان الدوري جميلاً للغاية وهذه متابعتي له للسنة الثانية على التوالي وقد أمتعتنا الفرق المشاركة في المباريات وخاصة في المباراة النهائية فجو اللعب كان حماسيا وأتمنى أن تتكرر هذه المباردات الشبابية بشكل دوري

أما الشاب "فوزي شحفة" أحد المشجعين ولاعب سابق في البطولات السابقة فقد حدثنا عن المباراة النهائية قائلاً: «المباراة حماسية بشكل كبير والفريقان متعادلان في القوة فقد تمنيت أن لا يلعبوا فقط على مستوى هذه البطولة وإنما على مستوى الأندية وكانت المباراة خالية من الخشونة وخاصة أن لعبة السلة الخشونة فيها قليلة عن باقي الألعاب الرياضية وأنا لست مع فريق محدد وإنما مع الفريق الرابح».

أثناء المباراة النهائية

وقد حدثتنا الشابة "نوار قصب باشي" عن التنظيم وأداء اللاعبين حيث قالت: «في الحقيقة لقد كان أداء اللاعبين في المباراة رائع جداً فاللاعبون يلعبون وكأنهم في أضخم البطولات وقد لفت انتباهي التنظيم الذي كان سائداً أثناء المباراة من حيث الدخول والخروج والحرص على عدم وقوع مشاكل وخاصة أنني أول مرة أشاهد بطولة كنيسة سيدة السلام وأتمنى أن تستمر هكذا بطولات في السنوات القادمة لما لها من صدى جميل ولافت».

وعن المباريات التي جرت في الدوري وعن كيفية التحضيرات حدثنا الشاب "فادي ابراهيم "عضو اللجنة المنظمة للبطولة بقوله: «البطولة في الحقيقة ضمت الكثير من الفئات العمرية حيث شاركت ثمان فرق أي 60 لاعباً وقد وصل منها فريقان للنهائية ولان الفريقين يلعبان في الشوط الثالث في المباراة الحاسمة (الفاينل) والفرق بينهما ثلاث نقاط فهذا يدل على حماسية اللعبة ونشاط اللاعبين وبالنسبة للجمهور فعدد الجمهور المتواجد هو كبير فهناك شباب وصبايا مشجعين من كافة الأعمار والدوري هو نشاط شبابي يستهدف الشباب الهواة الذين لم يتسن لهم المشاركة في اللعب بنواد كبيرة في المحافظة ولاسيما أن عدد اللاعبين كبير في المنطقة والنوادي قليلة وهناك الكثير من المدربين والحكام الكبار الذين يشاهدون الدوري وهم معجبون بأداء هؤلاء الشباب في أرض الملعب.

الشابة نوار قصب باشي أحد الحضور

أما بالنسبة للجوائز فهي عبارة عن كأس وميداليات تقدم للفريق الفائز بالدرجة الأولى والثانية إضافة لجوائز عينية أخرى».

الشاب "منار نقرور" مسؤول لجنة التنظيم والانضباط فقد حدثنا عن التحضيرات التنظيمية قائلاً: َ«أنا أحد المسؤولين في الكنيسة فقد كنا على مدار شهر كامل نحاول تجهيز الملعب الخاص بالمباراة بمساعدة طوعية من الشبان والشابات فكنا نقوم بمسح الأرضية بشكل يومي وتنظيف الساحة دورياً وترتيب أماكن الجلوس للحضور من المتفرجين وأيضاً قمنا بتجهيز بوفيه صغير للمشاهدين لتقديم المشروبات وبعض المأكولات أثناء المباريات وقد حرصنا على التقيد بالنظام إلى أبعد الحدود من حيث استقبال المشجعين وترتيب موضوع الدخول والخروج من وإلى ساحة الملعب ولم نشهد أي نوع من المشاجرات أو الخلافات حول أي مباراة من المباريات التي أقيمت هنا ونتمنى أن نقوم بتطوير هذا الدوري على كافة الأصعدة في السنوات القادمة»

أعضاء اللجنة المنظمة

الجدير ذكره أن المباراة النهائية في بطولة سيدة السلام لكرة السلة أقيمت بتاريخ 22\2\2011 من مساء يوم الثلاثاء وقد شارك فريقان من الشباب الهواة ونالوا المرتبة الأولى والثانية.