زار محافظة حمص السيد لوران سينكات نائب رئيس الاتحاد العالمي للغرفة الفتية الدولية (JCI) ووفد من الغرفة الفتية في حمص. وكان في استقبالهم السيد محمد إياد غزال محافظ حمص، وعقد لقاء موسع تم خلاله مناقشة العديد من المشاريع الواعدة على مستوى الفرد والمجتمع والذهنية الشبابية البناءة.

وقدم السيد المحافظ للوفد الضيف فكرة واسعة عن الجهود التي بذلتها المحافظة على مستوى دعم وتنشيط المجتمع الأهلي بشكل عام والمجتمع الشبابي على وجه الخصوص.

وطرح السيد المحافظ إمكانية استضافة المؤتمرات السنوية للغرفة في سورية والتركيز على تدمر ودمشق كوجهة سياحية وأثرية وثقافية. وأشار إلى أهمية التشاركية كأساس ناجح للعمل الأهلي مع الغرفة التي تتميز بأن عضويتها من الشباب الذين يستطيعون القيام بالكثير من الأعمال المفيدة على المستوى الفردي والاجتماعي على اعتبار أن فئة الشباب تمثل قوة التغيير في المجتمع.

من جهته أبدى السيد لوران إعجابه بما شاهده في حمص لاسيما عمل وأداء الغرفة الفتية بحمص، التي قامت بمشاريع متنوعة تمكنت من خلالها أن تحقق التوازن بين النطاقات الأربعة التي تشكل محاور عمل وأهداف اتحاد الغرفة الفتية الدولية. ورأى أن سورية يمكنها أن تستضيف مؤتمرات الغرفة الفتية الدولية خلال الأعوام القادمة.

وقد ذكر المحامي حسين خضور رئيس الغرفة الفتية الدولية في سورية "أن الغرفة في سورية تمكنت من إثبات دورها وجدارتها بدليل حضورها لكافة المؤتمرات الدولية التي تقيمها الغرفة في دول العالم واستطاع أعضاء الغرفة القيام بدورهم باعتبارهم سفراء لبلدهم في هذه الدول". بدوره أكد السيد رامي داوود رئيس الغرفة الفتية بحمص "أن عمل الغرفة ينطلق من حقيقتين تتمحور الأولى حول خدمة الإنسان كأسمى عمل يمكن القيام به في الحياة، فيما تنطلق الحقيقة الثانية من أن الذات البشرية أجمل كنوز الأرض.. ولهذا تعمل الغرفة على خلق مناخ العمل التطوعي بحمص ضمن النطاقات الأربعة التي تبدأ بالنطاق الفردي الذي يسعى لتطوير الفرد ليكون فاعلاً بالمجتمع، وبالتالي الوصول الى نطاق الأعمال وبالتالي العمل على تشكيل قاعدة متينة للوصول به إلى النطاق العالمي.. ومن هنا فإن الغرفة الفتية بحمص تكمل سياسة عمل موحدة بين كل الغرف في القطر بإشراف المجلس الوطني للغرفة الفتية الدولية في سورية".

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI هي اتحاد عالمي للقياديين ورواد الأعمال الشباب تهدف إلى خلق تغيير إيجابي من خلال أربعة نطاقات: الفردي، الاجتماعي، الأعمال، والدولي أما الغرفة الفتية الدولية في سورية فتأسست عام 2004 على يد رواد أعمال شباب وتعد حالياً واحدة من أهم المنظمات الشبابية السورية غير الحكومية الرائدة في سورية والتي تعنى بتطوير المجتمع ودعم الشباب عبر تنظيم العديد من المشاريع كل عام ومن ضمنها هذه المسابقة.