الأستاذ وليد الدروبي اسم معروف لدى كل من أحب أن يتعلم اللغات في حمص. الدروبي الذي أحب اللغة الإنكليزية منذ طفولته راهن على تعلمها وإتقانها بمجرد دخوله قسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق.

بغية الارتقاء أكثر تابع الدروبي دراساته في أمريكا ليعود إلى وطنه ومحافظته حمص.

eHoms التقت الأستاذ وليد الدروبي في غرفة تجارة وصناعة حمص التي يقوم فيها حالياً بإجراء دورة في المراسلات التجارية باللغة الإنكليزية.

عن حياته يقول:" بدأت حياتي المهنية في القطاع العام، أي قمت بالتدريس في المدارس الحكومية التي لم أجد فيها ما يلبي طموحي وذلك من عدة نواح منها المردود المادي، وعدم التقدير للجهود بما يعادلها، وأكثر ما دفعني للتوجه نحو العمل الخاص هو الرغبة الجامحة في الإبداع التي لم أجد لها مجالاً البتة في التعليم ضمن حدود القطاع العام".

عن رأيه بالمناهج التعليمية الحديثة وما تؤمنه للطلاب تعليمياً يضيف: " المناهج الجديدة في اللغة الإنكليزية التي تدرس في المدارس العامة مناهج جيدة جداً، وخصوصاً إذا أعطيت وفق الأسلوب الصحيح في تعلم اللغة الأجنبية، وهنا أؤكد على دور المعلم، فمناهج كهذه تحتاج إلى مدرسين أكفاء، أو أن يعاد تأهيل الكوادر التعليمية بندوات ومحاضرات بغية استيعاب التطور الكبير الحاصل في هذه المناهج وخصوصاً أنها تعطى للأطفال في سنين مبكرة".

حالياً الدروبي يشرف على دورات متنوعة في غرفة التجارة والصناعة في حمص، إضافة إلى أنه يمتلك روضة أطفال (أحلام الطفولة) ويدرس فيها اللغة الإنكليزية للأطفال بطرق مدروسة تؤهلهم لإتقانها بما يواكب مداركهم الفكرية.

كما يعمل في مجال التجارة الخارجية، حيث يعمل على ترجمة الوثائق المطلوبة منه بعمله وكان لإتقانه اللغة الإنكليزية الدور الكبير في نجاحه بهذه المهمة التي تتطلب تواصلاً مع فئات وتجار من مختلف الدول.

الأستاذ وليد الدروبي يمتلك قدرات كبيرة وأحلام أكبر لتوظيف هذه القدرات بما يحقق الفائدة المرجوة لطلابه ولمحافظته، وفي هذا الصدد عرض علينا مشكلة تواجه مشاريعه التعليمية قائلاً: " لطالما راودتني رغبة امتلاك معهد خاص أقوم فيه بتعليم اللغة الإنكليزية بطرق ومستويات راقية من قراءة ولهجة وقواعد، أي بما يحقق نوعية فريدة في الإتقان، تبعاً لذلك اشتريت مبنى مؤلف من أربع طوابق مقابل مشفى الكندي وبمساحة واسعة بحدود (1000) م2، الطابق الأول افتتحته كروضة للأطفال باسم (أحلام الطفولة)وخصصت الطابق الرابع لحلمي في افتتاح مركز لغوي متطور رصدت له أجهزة استماع ومناهج استقدمتها معي من الخارج، وحتى أنني جهزت نفسي لأتعاقد مع أساتذة أجانب لتعليم اللغة في مركزي الذي لم ير النور، والسبب هو أنه طابق رابع، فلم ترخص لي الوزارة ولا أعرف تماما ما هو المغزى ..".

شكوى السيد الدروبي لابد نابعة من اهتمامه الكبير على تعليم الجيل الحمصي الجديد اللغة الإنكليزية بأسلوبها الحضاري المتطور، ودعنا الأستاذ وليد وكلنا أمل بتحقيق حلمه ليتعلم أولادنا في مركزه المرتقب ..".