وصل إلى "حمص" مساء يوم الخميس 21/5/2009 وفد من المغتربين السوريين من أصول حمصية قادماً من "جمهورية تشيلي" بزيارة تستغرق ثلاثة أيام هدفها التعرف على أرض الآباء والأجداد "حمص" ورؤية أهم المعالم الأثرية فيها ومن أجل زيارة الأقارب ومشاهدة المنازل القديمة التي عاشت فيها عائلاتهم التي هاجرت إلى "تشيلي" منذ أكثر من 60 عاماً.

في اليوم الثاني لزيارتهم توجه الوفد إلى "مطرانية الروم الأرثوذكس" في "بستان الديوان والتقى مع المطران "جاورجيوس أبو زخم" الذي أكد بكلمة ترحيبية بالوفد أن سورية دائمة التواصل مع المغتربين السوريين وهي تشجع على عودة أبنائها المهاجرين وخاصة ممن لايعرفونها، وأشار إلى أهمية التواصل مع المغتربين ولاسيما أن في "البرازيل" و"تشيلي" عدد كبير من الجالية السورية ومعظمهم من أصول حمصية.

في زيارتنا هذه نحن نتذكر أيام الطفولة نتذكر أهلنا الجيران والحارة التي لعبنا فيها ونحن أطفال، هذه الزيارة هي زيارتي الأولى إلى سورية منذ أن سافر أهلي إلى المغترب منذ قرابة ستين عاماً تقريباً الآن كل شيء تغير المعالم كلها تبدلت ولكن الناس ظلوا على طيبتهم التقيت مع أقاربي هنا في "حمص" وقد زرت مع الوفد أماكن أثرية عدة البلد هنا رائع، هذه الزيارة سأتذكرها دائماً وسأحدث عنها رفاقي في "تشيلي" ولاسيما الحماصنة منهم ..

ثم توجه الوفد الذي يضم خمسة عشرة مغترباً ومغتربة إلى "رابطة أصدقاء المغتربين (بيت المغترب)" واجتمع بجلسة عائلية مع كثير من الأقارب والمعارف وجرى حوار مشترك بين الجميع حول الروابط العائلية والأسر الحمصية المهاجرة والباقية في الوطن.

الوفد القادم من جمهورية تشيلي

رئيسة "رابطة أصدقاء المغتربين" الأديبة "نهاد شبوع" ألقت كلمة رحبت بالوفد الآتي من "تشيلي" وأكدت أن "سورية" وخاصة "حمص" هي البلد الأول لكل مغترب حمصي و"رابطة أصدقاء المغتربين" هي بيتهم في "حمص" ولاسيما أن كل المغتربين في الخارج لديهم إخوة هنا وأقارب ..

موقع ehoms التقى السيدة "عائدة الحلبي" وهي مغتربة في "تشيلي" فقالت لنا: «أنا ولدت في "حمص" وهاجرت أسرتي إلى "تشيلي" عندما كنت في الخامسة من العمر وأنا لا أذكر شيئاً عن تلك الأيام، لقد مرت سنوات كثيرة ولكن أتذكر كلام الأهل عن "حمص" القديمة وعن الحارة. أنا أعمل في "تشيلي" قاضية. متزوجة ولي أولاد وأتكلم العربية بطلاقة أتيت أول مرة إلى سورية بعد ذهابنا إلى تشيلي في العام / 2000/ وهذه زيارتي الثانية لها، "حمص" رائعة وهي تتطور بسرعة الحارات جميلة جداً الناس طيبون والجو خلاب كل شيء رائع عندكم..».

بعض من اعضاء الوفد مع المطران أبوزخم والأديبة نهاد شبوع

كما التقينا السيدة "دعد الحلبي" من ضمن الوفد وحدثتنا قائلة: «في زيارتنا هذه نحن نتذكر أيام الطفولة نتذكر أهلنا الجيران والحارة التي لعبنا فيها ونحن أطفال، هذه الزيارة هي زيارتي الأولى إلى سورية منذ أن سافر أهلي إلى المغترب منذ قرابة ستين عاماً تقريباً الآن كل شيء تغير المعالم كلها تبدلت ولكن الناس ظلوا على طيبتهم التقيت مع أقاربي هنا في "حمص" وقد زرت مع الوفد أماكن أثرية عدة البلد هنا رائع، هذه الزيارة سأتذكرها دائماً وسأحدث عنها رفاقي في "تشيلي" ولاسيما الحماصنة منهم ..».

الوفد القادم يضم أشخاصاً ولدوا في "حمص" وآخرون ولدوا في تشيلي وهذه الزيارة كانت الأولى لكثير منهم ونذكر بعضاً منهم السادة "صبحي حلال أورفلي"، "فكتور مهنا"، "دانيال مهنا"، "سرجيو شاهين"، والسيدات"، "باتريسيا نصار"، "فائزة سكاف سمين"، "سونيا خوري"، "عائدة الحلبي"، "دعد الحلبي"، وغيرهم.