هو ابن الشيخ سعيد الملوحي، ولد في حمص عام 1917، تلقى تعليمه في حمص ودمشق، وتخرج في دار المعلمين العليا عام 1942، وتابع دراسته في مصر وتخرج في جامعة القاهرة حاملاً الإجازة في اللغة العربية عام 1945.

عمل مدرساً في حماة واللاذقية وحمص، ومديراً للمركز الثقافي في حمص، ومديراً للمراكز الثقافية في وزارة الثقافة، ومديراً للتراث العربي، ومستشاراً ثقافياً في القصر الجمهوري بين عامي 1970 – 1976، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضواً في جمعية البحوث والدراسات.

كما عمل مدرساً في جامعة بكين ومنحته الجامعة لقب أستاذ الشرف، وهو أول لقب علمي صيني يعطى لمدرس أجنبي.

توفي الملوحي في 21/3/2006 تاركاً ما يزيد على 87 عملاً في الشعر والتحقيق والترجمة والبحث والأدب الذاتي، حيث نشر له مجمع اللغة العربية ووزارتا الثقافة والدفاع ودار طلاس حوالي 14 كتاباً في الشعر والشؤون العسكرية والفروسية والتصحيف والحيوان والمعاني. أما ترجماته فقد تنقل بها ما بين الآداب الروسية والصينية والفييتنامية والكورية والداغستانية والباكستانية والألمانية والفرنسية والإيطالية والبلغارية، وبلغت ما يفوق الثمانية والثلاثين كتاباً.

أول كتاب قام بترجمته عام 1944 هو كتاب ذكريات حياتي الأدبية لمكسيم غوركي

ونذكر من أهم مؤلفاته:

  • المتشردون لغوركي- ترجمة- حمص 1951.

  • حادث فوق العادة لغوركي- ترجمة- بيروت 1954.

  • مذكرات جاسوس- ترجمة- بيروت 1954.

  • في سردايي لدوستويفسكي- ترجمة- حمص 1956.

  • حق الشعوب في تقرير مصيرها للينين- ترجمة- حمص 1960.

  • حارس المنارة لبوي دين بان- ترجمة 1976.

  • ديوان ديك الجن الحمصي- جمع مع محيي الدين الدرويش- حمص 1960.

  • ديوان عروة بن الورد- تحقيق- دمشق 1966.

  • في علم الفروسية للاشين الحسامي- تحقيق- دمشق 1967.

  • التنبيه على حدث التصحيف للاصفهاني- تحقيق 1968.

  • أشعار اللصوص وأخبارهم- تحقيق- دمشق 1974- 1975.

  • المنصفات- تحقيق- دمشق 1966.

  • الشعر الصيني- ترجمة- دمشق 1967.

  • نظير زيتون الإنسان- دمشق 1968.

  • نجوى حجر- شعر- دمشق 1971.

  • الفكر العلمي عند ياقوت الحموي- دراسة- دمشق 1971.

  • طعم التخمة طعم الجوع- قصص- دمشق 1973.

  • كيو لنفون دو- ترجمة- دمشق 1977.

  • الأدب في خدمة المجتمع- دراسة- دمشق- 1980.

  • فهرسة الأغاني- دمشق 1984.

  • عبد المعين الملوحي يرثي نفسه- شعر- 1984.

  • في بلدي الحبيب والصغير حمص 2002.

  • وقبل وفاته بحوالي سنة ،قامت الجمعية التاريخية بحمص بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين ،بتكريم الأديب الملوحي في ندوة احتفالية خاصة حضرها عدد كبير من الأدباء والمثقفين، سلطت خلالها الضوء على حياته وأهم كتبه ومؤلفاته، عرفاناً وتقديراً من أهالي حمص لمفكريها وباحثيها وأعلامها الذين يفخر بهم كل الوطن.