اشتهرت العديد من المدن السورية بما يعرف "العراضة الشعبية"، وهي عبارة عن أغاني وصيحات ممتدة من تراث المدينة تقال في المناسبات والأعراس. وما تزال هذه العراضة مستمرة حتى الآن بنفس الأغاني والصيحات التي كان القدماء يتغنون بها، وبرقصات "السيف والترس".

وينتشر في "حمص" في وقتنا الحالي العديد من الفرق الشعبية التي تتغنى بالتراث الحمصي من أغانٍ وصيحات ورقصات شعبية لها معانٍ، وهناك إقبال كبير عليها من قِبل الأهالي، فتشاركهم في أفراحهم ومسرّاتهم. وللتعرف على هذا الفن الحمصي العريق التقى موقع eHoms بتاريخ 15/11/2008 بالسيد "خالد السليمانية"، أو "أبو سليمان" كما يحب أن يُقال له، وهو قائد فرقة "أفراح حمص العدية". والذي حدّثنا في عن العراضة الشعبية وعن فرقته وتاريخها ومشاركتها في العديد من الفعاليات الهامة بالقول: «العراضة كما كان القدماء يطلقون عليها هي عبارة عن أغاني وصيحات يرددها مجموعة من الرجال في الأفراح والمناسبات، كما يقومون أيضاً بالرقص بالسيف والترس، الذي يوضح علاقة القدماء بالسيف رمز العراقة التاريخية، فيقوم الرجال بغناء مجموعة أغاني من تراث المنطقة التي تعلموها عن أبائهم وأجدادهم.

العراضة كما كان القدماء يطلقون عليها هي عبارة عن أغاني وصيحات يرددها مجموعة من الرجال في الأفراح والمناسبات، كما يقومون أيضاً بالرقص بالسيف والترس، الذي يوضح علاقة القدماء بالسيف رمز العراقة التاريخية، فيقوم الرجال بغناء مجموعة أغاني من تراث المنطقة التي تعلموها عن أبائهم وأجدادهم. فالعراضة ليست من اختصاص "حمص" فقط وإنما اشتهرت بها العديد من المدن، ولكن لكل مدينة تراثها المميز والمختلف عن المدينة الأخرى. ففرق العراضة هي الصورة المعبرة عن تاريخ وتراث كل مدينة. وهذا التراث ما زال منتشراً حتى الآن مما يعبر عن محبة أهل "حمص" لتراثهم القديم، وجهدهم في المحافظة عليه من الاندثار، كما اندثرت العديد من العادات والتقاليد القديمة. ولكن العراضة في الوقت الحالي ما زال لها أهمية كبيرة ويوجد إقبال كبير عليها في العديد من المناسبات

فالعراضة ليست من اختصاص "حمص" فقط وإنما اشتهرت بها العديد من المدن، ولكن لكل مدينة تراثها المميز والمختلف عن المدينة الأخرى. ففرق العراضة هي الصورة المعبرة عن تاريخ وتراث كل مدينة. وهذا التراث ما زال منتشراً حتى الآن مما يعبر عن محبة أهل "حمص" لتراثهم القديم، وجهدهم في المحافظة عليه من الاندثار، كما اندثرت العديد من العادات والتقاليد القديمة. ولكن العراضة في الوقت الحالي ما زال لها أهمية كبيرة ويوجد إقبال كبير عليها في العديد من المناسبات».

ثم حدّثنا السيد "أبو سليمان" عن فرقة "أفراح حمص العدية" التي يقودها وعن نشاطاتها فقال: «قمت في عام /1993/ بتأسيس فرقة "أفراح حمص العدية"، وكانت الفرقة في البداية عبارة عن خمسة أشخاص، شاركنا في العديد من الأفراح والمناسبات. وعندما لاحظ الجمهور -الذي كان يرانا- محبتنا للتراث الحمصي وإتقاننا له، شجعنا على متابعة جهودنا. ونحن اليوم أكثر من عشرين شخصاً نعمل بجهد على إيصال تراث "حمص" القديم إلى قلوب الجميع. وسر نجاحنا منطلق من محبتنا لهذا التراث ورغبتنا في إيصاله إلى جميع الناس، وهذا ما عملنا عليه من خلال مشاركتنا في العديد من المهرجانات، ليس في سورية وحسب وإنما في الدول المجاورة أيضاً. فقد شاركنا في مهرجان "الإسماعيلية" في "مصر" عام /2003/. وفي مهرجانات "بنت جبيل" في "لبنان". وفي مهرجانات "بعلبك" في "لبنان" أيضاً. وعرس الأعراس في "بعلبك" و"حمص" وفي مهرجانات السيدة في كنيسة "أم الزنار" لعدة أعوام. ونلنا العديد من شهادات التقدير، وأؤكد أن سر هذا النجاح هو من محبتنا لهذا التراث وتعلقنا به».