عملت مؤسسة مياه "الحسكة" على تبديل شبكة المياه القديمة واستبدالها بشبكة جديدة في حي "العزيزية"، ونتيجة لذلك ظهرت الحفر وانتشرت الفوضى،eHasakeh بتاريخ 25/11/2009 جال في شوارع الحي واستطلع آراء المواطنين وذلك خلال عمليات الترقيع التي قامت بها المؤسسة.

يقول "محمد وليد": «كما ترون فقد أصبح الحي بأكمله في حالة يرثى لها، فلم نصدق أن البلدية قامت بتعبيد الطرقات حتى عملت مؤسسة المياه على حفرها بحجة خطوط المياه الجديدة، وكما يقال "أجى يكحلها قام عماها"».

كما ترون فقد أصبح الحي بأكمله في حالة يرثى لها، فلم نصدق أن البلدية قامت بتعبيد الطرقات حتى عملت مؤسسة المياه على حفرها بحجة خطوط المياه الجديدة، وكما يقال "أجى يكحلها قام عماها"

أما جاره "عبد الرزاق عمر" الذي وقف وهو ينظر إلى عملية التعبيد فقال: «تعودنا أن نرى عمليات تزفيت ومن بعدها تأتي البواكر للحفر، فالتنسيق معدوم بين الدوائر صاحبة العلاقة فالكل يعمل من جهة وكل واحد يجر الحبل إلى طرفه.

فرش الزفت

نعم يقومون بتعبيد الطرقات التي حفروها لكن لن تعود إلى سابق عهدها فالترقيعات غير مجدية وستنزع خلال فترة قصيرة، والأحرى بهم إعادة تعبيد الطرقات بالكامل».

وفي أثناء التجوال في أرجاء الحي التقينا المهندس "أنطانيوس برو" المشرف على المشروع والذي أوضح الغاية من المشروع حسب قوله: «قمنا بتبديل شبكة المياه القديمة نتيجة التسريبات الحاصلة فيها، وقد وصلت كلفة التزفيت ما يقارب الخمس ملايين ونصف تقوم بتنفيذها شركة "روتكو".

دحل لزفت

ولم يبقَ أمامنا من العمل ألا الجزء البسيط لإغلاق المشروع وتسليمه بشكل نهائي للمؤسسة، ونقوم بعمليات الترقيع بشكل فني مدروس وحسب المواصفات، فنضع سماكة عشرة سم حجر مكسر "نحاتة بيضاء" ونرش فوقها المادة السوداء اللاصقة "أمسي زيرو" وبعدها نعبدها بالزفت بسماكة سبعة سم، لتقوم بدحلها بشكل جيد على أن تكون مساوية للزفت القديم».

المادة اللاصقة : امسي زيرو