قرر الطبيب "حسين عثمان" أن يفتح عيادته للمرضى ويجري العمليات الجراحية مجاناً، خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وعدّ ذلك واجباً إنسانياً وردّاً للجميل.

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 24 كانون الأول 2019 زارت عيادة الطبيب "حسين محمد أمين عثمان" في مدينة "القامشلي" للتعرف على تفاصيل مبادرته الطبيّة المجانية، والتي تحدّثت عنها إحدى مراجعات العيادة "نسرين علي" حيث قالت: «سمعتُ عن مواقفه الكثيرة قبل هذه المبادرة، فهو لا يرد أيّ مريض إذا لم يكن يملك ثمن التشخيص والعلاج، وهذه المبادرة قيمتها أنّها تقدّم خدمة العمل الجراحي المجاني، حيث يحدد موعدها وزمانها، ويتعاون مع المشافي في سبيل ذلك، ونحن نعتبرها مبادرةً قبل أن تكون مجانيةً فهي أخلاقية وإنسانية رائعة، لعلّها تكون حافزاً لباقي الأطباء ليقتدوا بها».

سمعتُ عن مواقفه الكثيرة قبل هذه المبادرة، فهو لا يرد أيّ مريض إذا لم يكن يملك ثمن التشخيص والعلاج، وهذه المبادرة قيمتها أنّها تقدّم خدمة العمل الجراحي المجاني، حيث يحدد موعدها وزمانها، ويتعاون مع المشافي في سبيل ذلك، ونحن نعتبرها مبادرةً قبل أن تكون مجانيةً فهي أخلاقية وإنسانية رائعة، لعلّها تكون حافزاً لباقي الأطباء ليقتدوا بها

من جانبه الطبيب "حسين عثمان" بيّن أهداف وقيمة مبادرته قائلاً: «العيادة لم تكن في يوم من الأيام مشروطةً بثمن المعاينة، كانت ومنذ افتتاحها مجاناً للفقراء ومن يعانون سوء الأحوال الماديّة، لأنّنا ذقنا وعشنا جميعاً تلك المرحلة، ونقدرها جيداً، والمبادرة ردّ للجميل والدين لمن يحتفلون بعيد الميلاد بشكل خاص، فلهم مواقف إنسانية كثيرة مع المنطقة وأهلها، وحرصي على أن تتزامن بفترة الأعياد تكريماً للمحتفلين بالدرجة الأولى ولكنها مفتوحة لكل من يزور العيادة، ومن أيّ منطقة كان، ومستمرة حتى نهاية شهر شباط بالتشخيص في عيادتي، جراحة وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق، وهناك تنسيق مع المشافي حتى تكون لها مساهمة أيضاً بالمبادرة، وتعفي أجرة المشفى عن المريض الذي يحتاج العمل الجراحي، وأعتبرها واجباً اجتماعياً وإنسانياً، وقبل ذلك مهنتي وأخلاقي تفرض عليّ ذلك».

الطبيب حسين عثمان في العيادة

يذكر أن الطبيب "حسين عثمان" من مواليد "القامشلي" 1980، افتتح العيادة عام 2012.