خرج "أحمد شيخموس عبدو" من بلدته الصغيرة "عامودا" قبيل ثلاث سنوات يبحث عن الأمان والتميّز، فاستقرّ به الحال في "ألمانيا"، وخلال مدة وجيزة حصل على بطولة "أوروبا" للملاكمة الشبابية، وبات مدرّباً مساعداً بسرعة قياسية.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 21 كانون الثاني 2017، تواصلت مع اللاعب "أحمد شيخموس عبدو" في مكان إقامته بـ "ألمانيا"، ليتحدث عن رحلته في لعبة الملاكمة، فقال: «بحكم الظروف رحلتُ عن بلدتي "عامودا" التي تبعد عن مدينة "القامشلي" 25 كم، لكنني حملتُ إرادة كبيرة بالإنجازات والانتصارات الرياضيّة، فاخترت الانضمام إلى لعبة الملاكمة، وانتسبت فوراً إلى نادي "Fight lounge"، مخصصاً خمس ساعات تدريب يومية، منها عشرة كيلومترات للجري. بعد ستة أشهر فقط حصلتُ على بطولة مقاطعة "Nordrhein Westfalen"، وبعد ستة أشهر شاركت في بطولة أخرى بالوزن الخفيف، لكن على مستوى "ألمانيا"، فأحرزت المركز الأول على جميع المنافسين».

نحن أيضاً بحكم الظروف انتقلنا من "القامشلي" إلى "ألمانيا"، سمعنا الكثير من الأخبار الطيبة عن ممثلنا "أحمد عبدو" في ملاعب الملاكمة، ونال تقديراً كبيراً من مدرّبيه، وهو متابع من قبل الجالية السورية والعربية، يملك دعماً ومساندة كبيرة أثناء المباريات، وطموحه كبير للبقاء على منصات التتويج، وهو مثال حيّ لكل طامح ومجتهد

أمّا الإنجاز الأهمّ، فيتحدث عنه بالقول: «خلال الأيام الماضية شاركت في بطولة "أوروبا" للملاكمة الشبابية في "هولندا"، فأحرزت المركز الأول، بعد فوزي على البطل الهولندي بالضربة القاضية؛ وهذا إنجاز غير مسبوق. إلى جانب ذلك شاركتُ في عدة بطولات في "سويسرا" و"بلجيكا" و"هولندا" و"بولندا" و"كندا"، كان لي نصيب في أغلبها بالدروع ومراكز المقدمة، ويشرف على تدريبي ثلاثة مدرّبين عالميين من "بولونيا"، و"أميركا"، و"روسيا"، علماً أن مشاركاتي تكون في الوزن الخفيف 68كغ. والخطوة الأخرى التي اتّخذتها مؤخراً بدعم وتشجيع من المشرفين على تدريبي هي بمشاركة مدرّبي "البولوني" في تدريب المتدربين من أعمار 18 حتى 24 سنة في نادي "hagen"، وهي أيضاً تجربة غير مسبوقة ومفيدة، وطموحنا دوماً التمثيل المشرف».

علم الوطن في المحافل العالمية

الكروي "حسام صالح" المقيم في "ألمانيا"، يتحدث عن انتصارات "أحمد" بالقول: «نحن أيضاً بحكم الظروف انتقلنا من "القامشلي" إلى "ألمانيا"، سمعنا الكثير من الأخبار الطيبة عن ممثلنا "أحمد عبدو" في ملاعب الملاكمة، ونال تقديراً كبيراً من مدرّبيه، وهو متابع من قبل الجالية السورية والعربية، يملك دعماً ومساندة كبيرة أثناء المباريات، وطموحه كبير للبقاء على منصات التتويج، وهو مثال حيّ لكل طامح ومجتهد».

يذكر أن اللاعب "أحمد عبدو" من مواليد "عامودا" عام 2003.

الجدية والتمارين اليومية