زيارة المتحف الحربي في "دمشق" قبل أربعين عاماً، كانت سبباً مباشراً ليفتتح "أحمد شفان" معرضاً تراثياً في بيته بمنطقة "المالكية"؛ ليكون قريباً من الفن والتراث يومياً.

"أحمد شفان" قال أن المعرض افتتح في الشهر الثالث من عام 2014، ومنذ تاريخه وحتّى اليوم، يسعى إلى تقديم كل ما هو خاص بالتراث؛ هذا ما تحدّث به لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 11 حزيران 2016، وأضاف: «في السبعينيات كانت لي زيارة كل يوم جمعة إلى المتحف الحربي بمدينة "دمشق"، وتلك الزيارات كانت حافزاً كبيراً لعشق التراث بكل أنواعه، وفي عام 2013 قمت بزيارة إلى مدينة "أربيل" العراقية من أجل مشاهدة معرض في المجال الذي أحبه، فأبهرني وبات لدي حافزاً من أجل العمل على تأسيس معرض في منطقتي؛ لأنني وجدت وسمعت بوجود معارض في كل المناطق والمحافظات إلا في "المالكية"، ومن خلاله سأظهر جمال البلدة بالطريقة الفنية الجميلة، ولأنني وجدت أننا أغنياء جداً في هذا المجال، ولدينا كنز من الماضي الجميل والتراث العريق. وفي مرحلة التفكير والعمل على تأسيس المعرض كنتُ أعمل في مهنة تصليح الأحذية، بدأت من خلالها التواصل مع الأهالي للحصول على القطع التراثية التي في منازلهم سواء بالشراء أو من دون مقابل».

سمعت عنه في مدينتي، فقررت زيارته بصحبة أسرتي، والتعرف إلى أدوات المعرض، والأهم التعرف إلى شخص بهذا الطموح والهدف، وجدنا الكثير من القطع والأدوات التراثية التي يعود بعضها إلى مئات السنين، ويرفض بيع أي قطعة مهما دفع ثمنها، بل يرغب بشراء القطع التراثية مهما بلغت تكلفتها

جمع خلال المدة الماضية مئات القطع التراثية في معرضه، فقال عن ذلك: «خصصت ضمن منزلي غرفة سكنية خاصة بمواد المعرض، والآن فيها أكثر من 500 قطعة متنوعة بين الأباريق والملابس الفلكلورية وأدوات الزراعة و(دلل القهوة)، إضافة إلى سجاد منزلي تراثي وأدوات للصيد وغيرها، هذه المواد شاركت بها في أكثر من معرض أقيم على مستوى المحافظة، إضافة إلى أنني خصصت وقتاً محدداً للحضور ضمن المعرض من أجل استقبال أي شخص يرغب بالحضور، حتى لو كان على حساب عملي».

مدونة وطن في زيارة معرض المالكية

"جهاد حسو" من أبناء مدينة "القامشلي" تحدّث عن المعرض بالقول: «سمعت عنه في مدينتي، فقررت زيارته بصحبة أسرتي، والتعرف إلى أدوات المعرض، والأهم التعرف إلى شخص بهذا الطموح والهدف، وجدنا الكثير من القطع والأدوات التراثية التي يعود بعضها إلى مئات السنين، ويرفض بيع أي قطعة مهما دفع ثمنها، بل يرغب بشراء القطع التراثية مهما بلغت تكلفتها».

مواد عديدة ضمن المعرض