رصدت "مدونة وطن" الفنان السوري في جميع المحافل المهمة، ودوّنت عنه وعن سيرته بكل دقة واحترافية.

هذا ما أكّده الفنان "ريبر وحيد" لمدونة وطن "eSyria" من خلال حديثه بتاريخ 17 آب 2015: «لم نجد تدويناً وتوثيقاً شاملاً ومتكاملاً إلا من خلال "مدوّنة وطن"، وكان جلياً طابعها الثري بالمعلومات في التدوين، إضافة إلى أنها تفتح ذراعيها لكل معلومة مهما كانت بعيدة على مساحة القطر، في الريف والمدينة، للكبار والصغار، للفن والأدب، وهذه عناوين متميزة لسيرتها، أمّا الأهم فهو محليتها المبدعة في العمل الإعلامي، والبحث عن النغمة الجميلة للمجتمع الأهلي، ساهمت مراراً بتقوية تلك الروابط المثالية، أما التناغم الفني والثقافي فلها مرتبة الإبداع فيه، لها مكان في كل منزل، وتوجد على كل المسارح وميادين الفن والأدب والثقافة، وهناك مساحة كبيرة للتراث والجمال، لم تترك لوناً سورياً إلا وقفت عنده وتحدثت عن تراثه و"فولكلوره"، وجميع الأعراق والأطياف يفرضون حالهم وتراثهم وواقعهم وحياتهم الاجتماعية في "مدونة وطن"، وتكاد تكون ميزة حصرية بتدوينها، فمبارك لنا هذا المنبر الإعلامي».

أملي وأمنيتي أن تحقق "مدونة وطن" الصدارة، فهي خلقت من أجلها، فالتعب والجهد اللذان يقدمان من قبل كادرها يستحقان التتويج، فكما أنا أغني بجميع لهجات أبناء الوطن، فهي أيضاً تدون لكل اللهجات، ووهبت لنفسها جمالاً وتميزاً لا يملكه أحد سواها، أنتظر أن تكون "مدونة وطن" عالمية

"ريبر وحيد" فنان "الجزيرة" فرض نفسه على الساحة السورية والعربية، حتى إنه وصل إلى العالمية، غنّى للإنسانية والحب والطفولة، وله نتاج غزير في المكتبة الفنية، وفي الثامنة عشرة من عمره لحّن فكان أصغر ملحن في الوطن العربي، إنه "سفير المعوقين" هو أقرب لقب إليه ناله عن أغنية "شمس الأمل" التي حصلت على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة عام 1998، كان مرشحاً من بين ستة عشر مطرباً عالمياً للعالمية، وهو أول من أدخل الراب الإنكليزي إلى الأغنية العربية، وعرف بأنه قادر على الغناء بتسع لغات عالمية.

وحول مشاركة "مدونة وطن" بالمسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال الفنان "ريبر وحيد": «أملي وأمنيتي أن تحقق "مدونة وطن" الصدارة، فهي خلقت من أجلها، فالتعب والجهد اللذان يقدمان من قبل كادرها يستحقان التتويج، فكما أنا أغني بجميع لهجات أبناء الوطن، فهي أيضاً تدون لكل اللهجات، ووهبت لنفسها جمالاً وتميزاً لا يملكه أحد سواها، أنتظر أن تكون "مدونة وطن" عالمية».