قدّمت "مدوّنة وطن" نفسها كمؤسسة إعلامية رائدة ومحترفة، فأخذت مساحة كبيرة من الاهتمام والمتابعة، ودوّنت عن أسماء لم يكن لها مكان لولا منبرها.

بتلك الكلمات عبّر الشيخ "محمّد العاكوب" عن كامل تقديره وإعجابه لمسيرة مدونة وطن "eSyria" خلال السنوات التي مضت وانقضت، وتابع الحديث عن تميزها من خلال لقائه بتاريخ 26 آب 2015، فقال: «لـ"مدونة وطن" فضل كبير وجليل في المجتمع كلّه، حيث ساهمت في إضفاء بعض العناوين الاجتماعيّة المهمّة، من خلال وقوفها عند معاني الخير والتعاون والإخاء والتسامح، والإشارة إلى كل عنوان بمساحة وافية، حتّى إنها سطرت عن الأسماء بمسمياتها عند الأفعال الخيّرة، والجزيرة السورية منطقة شاسعة وواسعة وفيها الكثير من العشائر والأطياف والأديان، فدوّنت عن الجميع، وأشارت إلى كل لون ومواطن جماله وتميّزه، فهي تستحق الثناء لأنها بحثت عن معاني الجمال والإخاء لآبائنا وأجدادنا وللماضي القريب والبعيد، ودوّنت عن تراث الجزيرة السورية وتقاليدها المثالية وعاداتها النبيلة، فرسّخت تلك القيم والعادات، وكانت دافعاً للحفاظ عليها إلى يومنا هذا».

جميع الشرائح والطبقات والفئات وعلى مساحة الوطن يتمنون ويتوسلون لرب الأنفس أن تكون مدونتنا هي المتوجة في المسابقة العالمية، مع الإشارة إلى أنها في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا بمرتبة الصدارة، فهي التي تفوقت وتألقت فكان من حقها ونصيبها مركز الريادة

يذكر أنّ الشيخ "محمّد العاكوب" من وجهاء العشائر العربيّة في الجزيرة السوريّة، ويترأس عشيرة "حرب" العربيّة، له الكثير من المواقف الوطنية والاجتماعية النبيلة، ساهم في وأد الفتن مراراً بمنطقته وخارجها، وشارك في مجمل الفعاليات والمبادرات الخيّرة والاجتماعيّة عند أبناء المنطقة عامة.

وبعد أن بيّن الشيخ "العاكوب" المزايا الموجودة في "مدوّنة وطن"؛ يتمنى أن تكون الرائدة في التتويج العالمي بالقول: «جميع الشرائح والطبقات والفئات وعلى مساحة الوطن يتمنون ويتوسلون لرب الأنفس أن تكون مدونتنا هي المتوجة في المسابقة العالمية، مع الإشارة إلى أنها في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا بمرتبة الصدارة، فهي التي تفوقت وتألقت فكان من حقها ونصيبها مركز الريادة».