بيّن الطفل "نورس علي" عن بالغ سروره وهو يرى مدينته "القامشلي" في أبهى منظر، فالزينة وبهجة "عيد الميلاد" والمتعة في كل حي وشارع.

وأشار الطفل "نورس" من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 25 كانون الأوّل 2014: «تلك المناظر قدّمت لي الكثير من الأمور كراحة النفس وزرعت الطمأنينة في داخل كل شخص مهما كان عمره، وهذه الأعياد بداية لإعلان الأفراح من جديد، والأطفال أمثالي لهم الحصة الأكبر من السعادة، إلى جانب تزيين كل شيء في المدينة، فشخصية "بابا نويل" تتجول في كل أرجاء المدينة ضمن أجواء وطقوس مميزة، وشوقنا لذلك كان كبيراً للغاية».

منذ زمن بعيد لم نجد "القامشلي" بهذه الإطلالة الزاهية، فأضواء الزينة وأشجار الميلاد بأبهى حلّة، وزينة الدور السكنية والمحال تضفي لوناً راقياً ورائعاً للمدينة، وهذه اللوحة أعطت دافعاً لأبناء الريف لزيارة المدينة ورصد هذه المناظر الرائعة، حتّى إن أغلب من يتواجدون هنا جاؤوا للترفيه عن النفس وليس للتسوق

السيّد "أحمد هليل" أحد ضيوف مدينة "القامشلي" من أبناء الريف، تحدّث عن جمالية المدينة في هذه الأيّام عندما قال: «منذ زمن بعيد لم نجد "القامشلي" بهذه الإطلالة الزاهية، فأضواء الزينة وأشجار الميلاد بأبهى حلّة، وزينة الدور السكنية والمحال تضفي لوناً راقياً ورائعاً للمدينة، وهذه اللوحة أعطت دافعاً لأبناء الريف لزيارة المدينة ورصد هذه المناظر الرائعة، حتّى إن أغلب من يتواجدون هنا جاؤوا للترفيه عن النفس وليس للتسوق».

الآنسة "رمثا شمعون" إحدى المشاركات في الفريق التطوعي لرسم مناظر الفرح والزينة على مدينتها في هذه المدة، قالت عن ذلك: «كل المبادرات تطوعيّة واجتهادات ذاتيّة، وعليه كان القرار أن تكون احتفالات هذا العام -سواء لعيد الميلاد أم لرأس السنة الجديدة- مميزة، وطلبنا من الأهالي تزيين دورهم السكنيّة بأنوار الزينة، والتعاون لوضع أشجار الميلاد في كل زاوية وحي، إضافة لمبادرة أصحاب المحال بذات التوجه، ومنذ أيام يتجول الشباب والأطفال بلباس بابا نويل على الأحياء وبين الشوارع، فيتم التقاط الصور التذكارية معهم، والأطفال يتجمهرون حولهم، وتبقى الأجواء هكذا حتى منتصف الليل، وهذه الصور باتت حديث الناس كلهم حتّى من أهل المدينة ممن هم خارج حدود الوطن».