أكّدت الطالبة "هيفي إبراهيم" أن تفوقها في دراستها، وتميّزها في مادة الرياضيات جعلها تدخل غمار المنافسة بمسابقة الأولمبياد العلمي.

وأشارت "هيفي" خلال لقائها مع مدوّنة وطن "eSyria" في ثانوية "زكي الأرسوزي"، بتاريخ 9 تشرين الثاني 2014، إلى أهمية المسابقة عندما قالت: «حديث الطالبات خلال المدة الماضية كان منصباً حول المسابقة وأهميتها وضرورة العمل للوصول إلى أبعد مرحلة، وأنا كمنافسة طموحي تشريف مدينتي ومحافظتي لتمثيلها خير تمثيل، وهي فرصة ليبدع الطالب أكثر وأكثر في المادة التي يستمتع بها و يعشقها، واليوم ومع المنافسة مع مئات الطلبة وجدتُ حالة طيبة من التنافس ولاحظت دعماً كبيراً من الأهل، حتى إن الوعود من أسرتي ومدرستي بتقديم أجمل الهدايا في حال الوصول للمرحلة الأخيرة، أمّا الأسئلة فقد كانت شاملة ومتعددة وجلها يعتمد على ذكاء الطالب».

تخلق جواً رائعاً من المنافسة والتحدي العلمي، وقد طرحت في اختبار المعلوماتية أسئلة عديدة تتطلب الذكاء، وتنوعت الأسئلة من السهل إلى الصعب إلى الصعب جداً، حتّى إن أسئلة من الرياضيات طغت على اختبار المعلوماتية ليكون ذكاء الطالب هو المستهدف بالدرجة الأولى

السيد "أحمد خليل" الموجه الاختصاصي لمادة المعلوماتيّة تحدّث عن المسابقة وعن مادته تحديداً من خلال الآتي: «تخلق جواً رائعاً من المنافسة والتحدي العلمي، وقد طرحت في اختبار المعلوماتية أسئلة عديدة تتطلب الذكاء، وتنوعت الأسئلة من السهل إلى الصعب إلى الصعب جداً، حتّى إن أسئلة من الرياضيات طغت على اختبار المعلوماتية ليكون ذكاء الطالب هو المستهدف بالدرجة الأولى».

السيد "أحمد العلي" المشرف الإداري لمجمع "القامشلي" التربوي، تحدّث عنها بالقول التالي: «من خلال هذه المسابقة نحصل على نوعية العلم السليم والصحيح، إضافة إلى المنافسة الحقيقية في المدارس، وقد تنافس طلبة 13 مدرسة ثانوية في المدينة على تجاوز المرحلة الأولى وهي على مستوى المنطقة، ووصل عدد الطلاب إلى 304 طالباً في اختصاصات العلوم، الفيزياء، المعلوماتية، الرياضيات، الكيمياء، وجهز لهم مركز وسط المدينة توافرت فيه كل مستلزمات نجاح المسابقة، ونحن كتربويين نعزز ونستغل هذه المسابقات من أجل بث روح الدراسة والمنافسة بين الأجيال، وقد تبين ومن خلال المسابقات الماضية مدى أهميتها ونجاحها، وشيئاً فشيئاً وبعد كل عام تزداد الأرقام ويصل أعداد من مدينتنا إلى المراحل الأخيرة، وهو ما نعمل ونسعى إليه، والأهم أننا نعزز إمكانات وطموحات المتفوقين».