اختتمت مدينة "القامشلي" بتاريخ 22 آذار 2014 المرحلة الثانية من اختباراتها الكتابية للمتنافسين من طلبتها للوصول إلى المرحلة الثالثة في مسابقة "تمكين اللغة العربية".

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 22 آذار 2014 رصدت أجواء الاختبار الكتابي لمسابقة تمكين اللغة العربية لطلبة مدينة "القامشلي" والمناطق التابعة لها، والتقت بعد ذلك الطالب "مالك الحسون" من الصف السابع فتحدّث عن الأسئلة وأجواء الاختبار قائلاً: «غاية وهدف الجميع الاهتمام باللغة العربية والوصول إلى أعلى مراتبها، ومن هذا المنطلق جاء حرصي وتشجيع أسرتي لنيل المركز الأول على مدرستي لأكون مرشحاً للمنافسة على هذه المراحل، الأسئلة كانت شاملة منها ما يعتمد على الدراسة النظرية ومنها ما يعتمد على الذكاء والخبرات السابقة، كان الجو مثالياً، وأملي كبير بالمنافسة على مستوى القطر».

نشجع وندعم كل نشاط يقام في مدارسنا يتعلق بتعزيز اللغة العربية، وقد أثبتت الاختبارات مدى أهمية هذه الأنشطة في خلق تنافس طيب ومثالي بين الطلبة، الذين باتوا في حالة ترقب ليكونوا ضمن كوكبة الناجحين والمتألقين في اللغة العربية

السيّد "بدران الرميض" موجّه اللغة العربية وأحد المشرفين على المسابقة؛ قال: «تطبق التعليمات الوزارية المتعلقة باللغة العربية بدقة في المدراس كخطوة أولية، وبذلك من يحصل على أكثر من 40 درجة يتأهل لخوص المنافسات في المرحلة الثانية.

بلغ عدد الطلاب المشاركين من الصف السابع 42 طالباً وطالبة على مستوى الريف، وذات الرقم للصف العاشر ومن الريف أيضاً، أما الطلاب والطالبات من المدينة وللصفين السابع والعاشر فوصل العدد إلى 200 متسابق، الأسئلة كانت مؤتمتة ووزارية تضمّنت جميع مهارات اللغة العربية، وكانت كافية وشاملة، منها اللغوية والنحوية إضافة إلى أسئلة المهارات والذكاء، كانت التجهيزات والقاعات والأجواء في أحسن صورها، ومن يحصل على درجة 60 وما فوق سيكون مؤهلاً للاختبارات الشفهية، والمراكز العشرة الأولى ستمثل المحافظة بعد الاختبارات الشفهية».

السيد "أحمد العلي" المشرف الإداري للمجمع التربوي في "القامشلي" أضاف: «نشجع وندعم كل نشاط يقام في مدارسنا يتعلق بتعزيز اللغة العربية، وقد أثبتت الاختبارات مدى أهمية هذه الأنشطة في خلق تنافس طيب ومثالي بين الطلبة، الذين باتوا في حالة ترقب ليكونوا ضمن كوكبة الناجحين والمتألقين في اللغة العربية».