أكمل المركز الثقافي العربي بمدينة "الرميلان" جميع الاستعدادات والإجراءات الإدارية والتنظيمية لاحتضان مهرجان الشعر العربي السوري بدورته السابعة تحت عنوان "تحية إلى انتصار سورية"، والذي سيتواصل على مدار ثلاثة أيام بدءاً من 1-3/6/2011

موقعeHasakeh بتاريخ 31/5/2011 زار مدينة "الرميلان" والتقى بأحد أبنائها العاشقين للشعر الأستاذ "صالح الأسمر علي" حيث قال عن المهرجان: «من يشعر بالشعر يشعر بالحياة وبدفئها، ولابدّ أن يكون هناك تواصل بين الشعر والأشخاص لأنه الزاد والدواء والأدب والفن، والشعر يتواجد في ذاكرتنا وتتلذذ به الألسن باستمرار، وكثيرة هي المرّات التي أخاطب ضيعتي وأهلي وأصدقائي بإهدائهم بعض الكلمات التي أشعر بها ومنها:

من المتوقع أن يكون هناك تواجد وحضور جماهيري كبير، فالمدينة مكتظة بالعمال والطلاب والمثقفين والذين يلحظ وجودهم باستمرار إلى المركزي الثقافي، وحتّى نؤكد للضيوف وخاصة لمن جاء من خارج المحافظة بأن الشعر حاضر في مدينتا سأقوم بالترحيب بهم من خلال قصيدة شعرية وضعتن وشرحت فيها اللوحة الجميلة في مدينتا من خلال الشعر

(صباح الخير لجبال ضيعتنا لأشجارها الخضرا للدلب للبطم للتوت لكل زقاق بحارتنا،

السيد عايد بلال

صباح الخير للوادي لخبز التنور لقشطة بقرتنا

صباح الخير للعتابا والميجانا وصبايا قريتنا

صباح الخير لمسكوبة البندورة للكوسا والفليفلة لحكايات جارتنا

للمنيجرة والشبابة للقاموع والربابة لبيضات جاجتنا)

وهذا المهرجان سيقربنا أكثر بالشعر، والأسماء التي ستفرض نفسها في المهرجان من الشعراء الذين تحفظهم سجلات أدبنا الشعري، وتأتي أهمية المهرجان لتزامنه مع انقشاع الأزمة التي مرّت بها "سورية"».

أمّا مقدّم المهرجان السيد "وفيق أسعد رجب" فقد تحدّث عن المهرجان الشعري في مدينة "الرميلان" بالقول التالي: «يعتبر وجود هذا المهرجان بهذا الوقت تحديداً فرصة مهمة جداّ لإيصال أكثر من رسالة إلى الجميع وعن طريق الشعر، فالمنطقة وما تشهده من اضطرابات وفتنة ومؤامرة تطلّب من الشعراء أن يقوموا بواجبهم لكشف ذلك، وهو ما سيتحقق خلال أيّام المهرجان، وكل شاعر سيطرح الآراء والأفكار التي تجول في ذاكرته وسيعبر عنها بصراحة، وأغلب الأشعار ستكون قومية وباللغة العربية الفصحى، وهذا ما أكّده مجموعة من الشعراء الذين توافدوا للمدينة، وكان اللقاء معهم».

وتابع السيد "رجب" عن تفاعل أهالي المنطقة مع الحدث قبل ساعات من انطلاقه عندما قال: «من المتوقع أن يكون هناك تواجد وحضور جماهيري كبير، فالمدينة مكتظة بالعمال والطلاب والمثقفين والذين يلحظ وجودهم باستمرار إلى المركزي الثقافي، وحتّى نؤكد للضيوف وخاصة لمن جاء من خارج المحافظة بأن الشعر حاضر في مدينتا سأقوم بالترحيب بهم من خلال قصيدة شعرية وضعتن وشرحت فيها اللوحة الجميلة في مدينتا من خلال الشعر».

وكان للموقع وقفة مع مدير المركز الثقافي "بالرميلان" الأستاذ "عايد بلال" حيث تحدّث عن خصوصية المهرجان بالمدينة بالقول التالي: «عندما قالوا عن مدينتا بأنها لاتنام، صدقوا فيما قالوه فعمالها يواصلون الليل بالنهار ليثبتوا أن جهدهم في سبيل دعم الاقتصاد الوطني، وجاء هذا المهرجان ليتبين غناها بالأدب والشعر، فبالرغم من بعد المدينة عن الأنشطة الفنية والشعرية والمسرحية والأدبية، يكون هناك تفاعل كبير بين الأهالي والأسر مع أي نشاط أدبي، وتبين ذلك من خلال هذا المهرجان الذي أثلج الصدور وأسعد الأهالي بوجوده في مدينتهم، وكان الجهد كبيراً بين مديرية الثقافة "بالحسكة" والمركز الثقافي بمدينة "الرميلان" لتحقيق ونيل جميع علامات نجاح المهرجان».

وتابع السيد "عايد بلال" حديثه عن الاستعدادات بالقول التالي: «المركز في أتم الجاهزية لاستقبال المهرجان لجميع زوّاره وضيوفه، وقد تمّ تشكيل عدة لجان من أجل ذلك الموضوع ، فهناك لجنة للاستقبال، ولجنة أخرى للعلاقات العامة، بالإضافة للمعنيين عن الإطعام والمنامة وتسهيل وتأمين كافة الإجراءات المتعلقة بالمهرجان، ليتحقق مطلبنا ومطلب الأهالي بضرورة تكثيف وتعزيز مثل هذه الأنشطة وغيرها في مدينة الخير مدينة "الرميلان"».