كرم فرع اتحاد طلبة "الحسكة"51 طالباً وطالبة من الأوائل على مستوى 13 معهداً في المحافظة.

موقع eHasakeh حضر التكريم الذي أقيم في دار الثقافة بتاريخ 14/12/2011 والتقى الطالبة المتفوقة "منال محمد علو" من معهد الحاسوب فقالت: «إن التكريم اليوم يعتبر لفتة جميلة من اتحاد الطلبة، ويشكل دافعاً لمواصلة التحصيل العلمي لدى المتفوقين، وتحفيزهم على الاستمرار في عملية التطوير الذاتي لقدراتهم، ليصلوا إلى المكان الذي يستطيع الوطن من خلاله الاستفادة من خبراتهم في عملية البناء والتحديث، واليوم تم تحميلنا أمانة إضافية وهي المثابرة والدراسة في المرحلة الجامعية وتحصيل أعلى الدرجات في الأيام الدراسية القادمة».

اللفتة الكريمة التي أولتها منظمة اتحاد طلبة سورية للمتفوقين، فهي الجهة اللصيقة بالطلاب والتي تعلم الجهد الذي يبذله الطالب بشكل عام، والطالب المتفوق بشكل خاص، مؤكداً أن هذا التكريم يزيد المتفوقين إصراراً، على متابعة التفوق في تحصيلهم العلمي، وتعزيز إمكانتهم العملية والعلمية من أجل النهوض بواقع المحافظة

من جهته تحدث الطالب المتفوق "أيمن خليف" من معهد الميكانيك: «اللفتة الكريمة التي أولتها منظمة اتحاد طلبة سورية للمتفوقين، فهي الجهة اللصيقة بالطلاب والتي تعلم الجهد الذي يبذله الطالب بشكل عام، والطالب المتفوق بشكل خاص، مؤكداً أن هذا التكريم يزيد المتفوقين إصراراً، على متابعة التفوق في تحصيلهم العلمي، وتعزيز إمكانتهم العملية والعلمية من أجل النهوض بواقع المحافظة».

عرض لفرقة الخابور

ولفت الطالب المتفوق "عبد الكريم سليمان" من معهد المكانيك: «إلى أن المستفيد الأول من تفوق الشباب في كل المراحل هو الوطن، وأن الطالب الذي بذل كل ما لديه من جهد ووصل الليل بالنهار، جنى ثمار تعبه وهو اليوم يقف مكرماً، لذا أبارك لكل المكرمين وأدعو كل الطلاب ليقفوا هذه الوقفة التي لا تقدر بثمن، وأشكر كل من يهتم بالطلاب ويحثهم على المزيد من التفوق، فبلدنا بحاجة إلى كل الطاقات، فاليوم تغيرت المعايير ولم تعد الكثرة هي العامل الفاصل بالتقييم بل أصبحت الشهادات العلمية هي الأساس».

ورأت الطالبة "زلالة عبد الحميد صفوك": «أن التكريم اليوم لا يخص الطلاب فحسب، فأهالي الطلاب معنيون بما حصَّل أبنائهم، لقد قدم لنا أهلنا كل ما نحتاجه من مقومات التفوق، بل وكانوا يقاسون مثلنا إن لم يكن أكثر، أنا مدينة لهم بما وصلت إليه اليوم وأتمنى أن أكون قد حققت طموحهم، ولن أنسى الخدمات التي قدمت لي من قبلهم ولا سهر الليالي، لذا أنا أهديهم هذا التفوق وأتمنى أن يقفوا نفس هذه الوقفة عندما أنهي تعليمي الجامعي، وأتمنى أن يلحقوا بي كل زملائي وأخوتي، فشعوري اليوم لا يوصف ولا يمكن أن أوجزه بكلمات».

جانب من الحضور

وقال رئيس فرع اتحاد الطلبة في "الحسكة" الرفيق "حمزة منوخ": «يأتي هذا التكريم من حرص منظمة الاتحاد الوطني لطلبة "سورية"، على تكريم الطلاب الأوائل وتحفيز المتفوقين واحتضانهم، وتأهيلهم بشكل علمي ليدخلوا إلى جامعات القطر ويخرجوا إلى الحياة العملية مسلحين بكل مستلزمات المعرفة، وهذا التكريم لا يُصنف في أي جزء من أجزائه في باب مكافأة المتفوقين، فلو أعطيناهم كل ما نملك لن نوصل إليهم حقهم، لكنه يعطي دفعاً معنوياً للطلاب المتفوقين لمتابعة مسيرتهم في التفوق والتحصيل العلمي، وليكونوا بناة المستقبل ويرفدوا هذا الوطن بخبراتهم العلمية، ويساهموا في دفع عجلة التطوير والتحديث».

وبين أمين شعبة المدينة للحزب المهندس طحنا عطا الله": «أن التكريم ما هو إلا تقدير معنوي للطلاب الذين واصلوا الليل بالنهار، ليصلوا إلى أهدافهم التي وضعوها نصب أعينهم، فسورية تعوّل عليهم كثيراً ليأخذوا أماكنهم، وليساهموا في دفع البلد نحو التطور، آخذين بيده ليصل إلى مصاف الدول المتقدمة، ونحن أمة فتية قوامها الشباب والبلاد لا ترتقي إلا بشبابها، وهذا يجعلهم أمام تحدٍ كبير في المستقبل، ونحن واثقون أنهم أكفاء وسيكونون على قدر المهمة التي ستلقى على عاتقهم، أتمنى لهم التوفيق في حياتهم الجامعية، كما أشكر عائلاتهم لما قدموه كي يتفوق أبناءهم».

صورة تذكارية للمكرمين

تضمن حفل التكريم عدد من اللوحات الفنية من الفلكلور الآشوري قدمته فرقة الخابور الفنية.

حضر التكريم الرفاق "محمد المشوح" و"محمد الهيجل" و"نوح خليل" أعضاء قيادة الفرع وأمين وأعضاء شعبة مدينة الحسكة وأمين فرع طلائع البعث بالحسكة.