أنهى طلبة "رأس العين" اليوم الأول من امتحانات الشهادة الثانوية ضمن أجواء امتحانية هادئة ومريحة، وخرج معظم الطلاب متفائلين وفرحين لنموذج الاسئلة الامتحانية التي قدموها لمادتي "العلوم" في القسم العلمي و"الفلسفة" للقسم الأدبي، كما عبر الطلاب عن ارتياح تام للأجواء داخل المراكز والتعامل اللطيف من قبل الكادرين الإداري والمراقب.

موقع eHasakeh بتاريخ 6\6\2011 قام بجولة في عدة مراكز امتحانيه في "رأس العين" والتقى بدايةً بالطالبة في القسم العلمي "كلبهار يوسف" لتحدثنا قائلةً: «كانت الأسئلة صعبة وسهلة في أنٍ معاً، لأنها تتطلب التركيز والتدقيق الجيد، وهي سهلة بالنسبة للطالب الذي قام بالتحضير بشكل جيد وربما الطالب المتوسط الدراسة مناسبة، أما الطالب الذي لم يقم بالتجهيز التام فالأسئلة ستكون صعبة عليه، أما الأجواء الإمتحانية كانت مريحة بعيدة عن الصخب، كما كان هناك اهتمام تام بنا كطلبة من قبل رؤساء المركز والمعلمين المراقبين، والحمد لله أنا مسرورة لأني أنهيت مادة العلوم بشكل جيد».

أنا أقدم الشهادة الثانوية للسنة الثانية، وبالنسبة لي هذه السنة أفضل بكثير من السنة الماضية، فكانت الأسئلة أوضح، واستطعت التركيز فيها وفهمها بشكل جيد، أتوقع أن هذه الأسئلة ستكون مفيدة وسهلة لكل من قام بالتجهيز للامتحان، أجواء الامتحانات كانت مثل كل سنة هادئة ورائعة، كان هناك لطف في تعامل المراقبين وهمهم سلامة الطالب

الطالب "أحمد الربيعي" في القسم العلمي قال: «أنا أقدم الشهادة الثانوية للسنة الثانية، وبالنسبة لي هذه السنة أفضل بكثير من السنة الماضية، فكانت الأسئلة أوضح، واستطعت التركيز فيها وفهمها بشكل جيد، أتوقع أن هذه الأسئلة ستكون مفيدة وسهلة لكل من قام بالتجهيز للامتحان، أجواء الامتحانات كانت مثل كل سنة هادئة ورائعة، كان هناك لطف في تعامل المراقبين وهمهم سلامة الطالب».

مدرس مادة الفلسفة عبد الله جركس

الطالبة في القسم الأدبي "سلافا موسى" حدثتنا قائلةً: «رغم انقطاعي عن الدراسة منذ زمن وعودتي هذه السنة لتقديم الشهادة الثانوية الأدبية ومن خلال دراستي، كانت أسئلة الفلسفة جيدة مع صعوبة في التركيز على قسم الأخلاق، الذي لا نركز بالعادة كطلاب عليه، ولكن باقي الأسئلة كانت جيدة، والحمد لله استطعت أن أكتب بشكل جيد، أجواء الامتحانات كانت جميلة جداً فلم نعتبر أنفسنا في قاعة تقديم امتحان، بالعكس كان المراقبين رائعين في تعاملهم معنا كما كانوا حريصين على مصلحتنا كطلبة».

الطالب في قسم الأدبي "نيجرفان محمد" قال: «الأسئلة كانت صعبة بعض الشيء خاصةً أن معظم الطلاب لم يركزوا على قسم الأخلاق الذي كانت معظم الاسئلة منه، أما باقي الأسئلة فكانت لا بأس، لا أعلم كيف ستكون نتيجتي ولكني قمت بحل كافة الأسئلة، وأتمنى أن أكون من الناجحين، والذي يشجعني أكثر هو الأمل بالدورة الثانية التي منحتنا إياها التربية مشكورة، فلقد قدمت لنا خدمة رائعة وفرصة نستطيع تعويض ما قصرنا فيه، الأجواء بصراحة كانت مثالية داخل المركز الإمتحاني، وقام كل الكادر الإداري والرقابي بتهدئتنا للتركيز في الاسئلة، ولم يحدث أي جدل عام بين الطلبة والمراقبين».

محمود المجو رئيس دائرة المجمع التربوي في راس العين

أستاذ مادة الفلسفة "عبد الله جركس" حدثنا عن طبيعة الأسئلة قائلاً: «الأسئلة هذه السنة كانت ذو حدين، سهلة من جانب وصعبة من جانب أخر مقارنةً بالسنة الماضية، سهلة كون الموضوع الرئيسي من مادة المنطق كان مقارنة سهلة وأتوقع أن كل طالب استطاع حلها لأنه تم التركيز عليه من قبل العديد من المعلمين للمادة، كما كانت التعاليل بسيطة وشفافة جداً، أما الصعوبة فكانت كون الطلاب بشكل عام وطلاب منطقتنا بشكل خاص يهملون قسم الأخلاق في المادة، ولقد تم التركيز كثيراً على هذا القسم هذه السنة، وطبعاً هذا القسم يبقى واجب على المعلمين تذكير الطلاب به للتركيز عليه، ولكن بالمجمل لكل مجتهد نصيب فمن زرع ودرس فإنه سيحصد ثمرة نجاحه، بالنهاية وأتمنى لكل الطلبة التوفيق والنجاح».

الأستاذ "حسين شيخو" مدرس مادة العلوم حدثنا قائلاً: «الأسئلة كانت جيدة وممتازة للطلبة مقارنة بالسنة الماضية، حيث كانت أسئلة فهمية تتطلب التركيز الجيد، ولم يكن فيها تعقيد كثير، وبرأي أن مثل هذه الاسئلة فرصة للطلاب بشكل عام ليستفيدوا منها، والحصول على درجة جيدة فيها، وطبعاً في النهاية الطالب الذي قام بالتجهيز على مدار العام سينال الدرجة التي يستحقها، وأتمنى النجاح لكل الطلبة في سوريا».

الأستاذ "محمود المجو" رئيس المجمع التربوي في "رأس العين" حدثنا عن التحضيرات والأجواء الامتحانية قائلاً: «لقد عملنا جاهدين كمجمع هذا العام وبالتعاون مع مديرية التربية بالحسكة على تأمين كافة الاحتياجات المريحة لأبنائنا الطلبة، فلقد زودنا القاعات بمقاعد جيدة وأجواء امتحانيه هادئة لسير العملية الامتحانية على أتم وجه، لقد قمنا بتجهيز تسعة مراكز في مدينة "رأس العين" مقسمة لمركز تجاري ونسوي ومركز صناعي مهني و(3) مراكز لطلاب القسم العلمي و(4) مراكز لطلاب القسم الأدبي، كما قمنا هذه السنة بتجهيز مركز احتياطي مع كادر إداري كامل ليكون جاهز في حال عدم اتساع الطلبة في المراكز أو غياب المراقبين والإداريين لأسباب ضرورية، ولقد قمنا بجولة هذا الصباح لكافة المراكز وكانت الأجواء مثالية وهادئة ورأينا راحة تامة من قبل الطلبة والإداريين والمراقبين بشكل عام، لأن خدمة أبنائنا الطلبة هي الغاية التي نريد الوصول إليها، وأتمنى التوفيق والنجاح لكل ابنائنا الطلبة».