يُعتبر من أهم الأسماء الداعمة للحركة الرياضيّة بمدينة "القامشلي"، وفي سبيلها قدّم الكثير، ومن أجل المحبة والسلام ونشر الوئام فعل العديد من المواقف الخالدة، ولا يزال على نهجه.

مدوّنة وطن "eSyria" وبعد أن سمعت الكثير من أبناء مدينة "القامشلي" وما حولها عن المواقف الإنسانية والخيّرة للسيد "حسين أحمد رمّو"، التقته وذلك بتاريخ 26 أيلول 2014، ليقلّب لنا عن نهجه ومنهجه الرائع في الحياة، فبدأ الحديث عن ذلك قائلاً: «وُلدتُ في أسرة عاشقة للمحبة والإخاء ومساعدة الآخرين، وتأثّرت كثيراً بأخي الكبير المرحوم "حسن رمّو" الذي كان على الدوام في حل وترحال بين مناطق وقرى المدينة من أجل صلحة اجتماعية، وتقديم كل ما يلزم في سبيل ذلك، لم يبخل في تقديم الواجبات في أي منطقة كانت، وفي سنوات كثيرة كنتُ ملازماً ومرافقاً له ولجميع جولاته، وبعد رحيله عن الدنيا، كان المجتمع ينظر إلينا نظرة احترام وتقدير بسبب نهجنا الخيّر، ولذلك أبناء المجتمع باتوا يطرقون بابنا في سبيل المساعدة مهما كان نوعها، ولأنني وجدت أن الأفعال الخيّرة هي الطريق الوحيد للدخول إلى قلوب الأهالي؛ حافظتُ على هذا الطريق منذ سنوات عديدة وحتّى اليوم، فخلال رحلتي مع المجتمع ساهمت ببتر الخلافات العائلية الكثيرة، والتدخل في نشر الصلح والسلام بين أسر كثيرة، وتجاوز ذلك حدود مدينة "القامشلي"، وأكثر ما سعدت به حل خلاف بين عائلتين في "عامودا"؛ وكان الخلاف معقداً جداً، ولا أتردد بتقديم كل ما يلزم من أموال في سبيل ذلك».

منذ الصغر وأنا عاشق للرياضة ولنادي "الجهاد"، وللسيد "فؤاد القس" فضل كبير عليّ في حب وعشق الرياضة، وفي سبيل ذلك كانت العطايا المالية كبيرة وكثيرة من أجل دعم رياضة مدينتنا ونادينا، وأنا المبادر دائماً بتقديم الدعم المادي الرياضي سواء للنادي أو للفعاليات الرياضية التي تقام بالمدينة وتأمين التجهيزات والهدايا التي تُوزع في تلك المناسبات، ومساندة لاعبي نادي "الجهاد" الذي يكون بحاجة للدعم، وخلال السنوات القليلة الماضية قدمنا لأكثر من نشاط وعمل رياضي بالمدينة

ويتابع السيّد "حسين" عن رحلته الخيّرة عندما قال: «منطقتنا هي منطقة متنوعة وفي قمة الجمالية، ولكنها أحياناً كثيرة تتقيد بالأعراف والتقاليد القديمة، ولذلك بين الحين والآخر يطرق بابي شخص يريد المساعدة من أجل الزواج أو موضوع اجتماعي يتطلب تقديم المال في سبيل ذلك، ولا أتردد لحظة واحدة وحصلت عدة حالات من ذلك، فالمهمة الأساسية لي مساعدة الشباب وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، حتّى المشاريع التي يتبناها الشباب في "القامشلي" ولا يستطيعون وضع رأسمال لها وتكون حيرتهم الأموال، فأكون أول المبادرين لدعمهم ومساندتهم، وقدّمت الكثير لهم وخاصة في السنوات الأربع الماضية حتّى لا يترك الشباب البلد في سبيل العمل، أمّا الاحتفالات التي تقام في المدينة ويكون دعمها للمحتاجين وللأطفال فيتم وضع اسمي على القائمة ودون أخذ الرأي أيضاً، ولذلك مناسبات واحتفالات كثيرة أقيمت واستطعنا رسم الفرحة والبهجة على وجوه من يستحقها، وطالبنا بالإكثار منها وخاصة في هذه الفترة».

وفود رياضية في زيارة السيد حسين بشكل دائم

وللجانب الرياضي المساحة الأكبر من اهتماماته ودعمه، يقول عن ذلك: «منذ الصغر وأنا عاشق للرياضة ولنادي "الجهاد"، وللسيد "فؤاد القس" فضل كبير عليّ في حب وعشق الرياضة، وفي سبيل ذلك كانت العطايا المالية كبيرة وكثيرة من أجل دعم رياضة مدينتنا ونادينا، وأنا المبادر دائماً بتقديم الدعم المادي الرياضي سواء للنادي أو للفعاليات الرياضية التي تقام بالمدينة وتأمين التجهيزات والهدايا التي تُوزع في تلك المناسبات، ومساندة لاعبي نادي "الجهاد" الذي يكون بحاجة للدعم، وخلال السنوات القليلة الماضية قدمنا لأكثر من نشاط وعمل رياضي بالمدينة».

السيّد "فؤاد القس" رئيس نادي "الجهاد" تحدّث عن أحد الوجوه الرياضية والخيرة "بالقامشلي"، عندما قال عنه: «هو الذي يبادر إلى الرياضيين لتحديد مطالبهم واحتياجاتهم في سبيل تقديمها، وعديد الفرق الشعبية بالمدينة تحظى بدعمه ومساندته المالية، وهناك فرق هو من يحافظ على بقائها في ميادين الرياضة، وبالنسبة للحالة الاجتماعية فبشكل يومي تزوره أسر وعائلات من أجل المساعدة المالية، ولا يتردد في ذلك، والمنشأة التي يملكها بالمدينة يسخرها للإنجازات والانتصارات فكلما حقق نادي رياضة أو فئة رياضية إنجازاً يطلبهم لتلك المنشأة للاحتفاء والاحتفال بهم، ولذلك هو ممن يمثلون أجمل الصور الاجتماعية والرياضية في منطقتنا».

السيد فؤاد القس