لعب كرة السلة منذ عام /1975/ في قواعد نادي "الجزيرة" وتدرج بكافة الفئات حتى الرجال لاعب في منتخب معاهد وجامعات "حلب" /1980-1983/لعب بنادي "الشرطة" منذ عام /1985- 1988/ وتدرج معه (ثالثة– ثانية– أولى) ومدرب قواعد ومدرب لفئة الشباب والسيدات درب لنادي الجزيرة لكافة الفئات عدى السيدات والسادة في نادي الشرطة.
انه اللاعب والحكم الدولي "جمال الترك" التقته eHasakeh بتاريخ 3/12/2008 خلال الحوار التالي:
**بداية يواجهكم كحكام العديد من المشاكل أثناء مباريات الدوري حبذا لو تطلعنا على أهم هذه المشاكل؟
أهم مشكلة تواجه الحكم هي بعض الجمهور المتعصب والذي يقوده تعصبه إلى توجيه الشتائم لكل صافرة لا تعجبه، أو تكون ضد ناديه وبالتأكيد هذا المشجع ليس جاهلاً تماماً بقانون اللعبة ومطلع على القانون ولكن تعصبه الأعمى لنادية يمنعه من قبول أي صافرة اتجاه ناديه أو لاعبي فريقه وأتساءل هنا: لماذا يفرح لصافرة لمصلحة فريقه ويغضب لأخرى ضد فريقه؟ وأتمنى من جمهورنا الغالي أن يثقف نفسه ويتابع قانون اللعبة والتعديلات التي تطرأ عليها ليكون واعياً يتسلح بالعلم والمعرفة لتبقى لعبة السلة كما عهدناها لعبة المجتمع الراقي والحضاري.
** برأيك هل الحكم السوري حاصل عل كامل حقوقه مثل باقي الحكام العرب؟
طبعاً لا... فالحكم السوري لا يتمتع بأدنى حقوق عن الحكام العرب تصور بعيداً عن الأجور والتعويضات القليلة الحكم يجهز نفسه بنفسه من التجهيزات والألبسة وتعويضات السفر للخارج فلحكام العرب يحصلون على مصروف جيب من اتحاداتهم ومهمة رسمية من عمله إلا الحكم السوري فهو حتى الأعلام والشعارات التي تتبادلها الوفود أثناء البطولات الخارجية لا تؤمن له.
** بماذا يتميز الحكم السوري عن غيره من الحكام؟
ما يميز الحكم السوري انه من أبناء اللعبة وللياقة العالية والخبرة والمعرفة والحنكة في قيادة المباريات الهامة إضافة لشخصية الحكم السوري الحازمة التي تؤهله أن يتميز في البطولات العربية والقارية والدولية وخصوصاً في العشر سنيين الأخيرة حيث اثبت الكفاءة والمقدرة في كل المحافل التي يشارك بها.
** يتم استدعاء حكام من خارج القطر لقيادة مباريات هامة في الدوري ربما لا يرتقون إلى مستوى الحكم السوري. بماذا تعلق على الموضوع؟
هذه طريقة اتحاد السلة في الهروب إلى الأمام باستقدام حكام من الخارج وهذا لا يعني أن الحكم السوري دون المستوى بل على العكس هو قادر على قيادة أهم المباريات الدولية ولكن كما يبررون لمنع الحساسية بين الأندية ونتمنى لو كانوا حكاماً دوليين ذوي باع طويل في التحكيم لنستفيد من خبراتهم، ومرة أخرى نطلب من اتحاد اللعبة الثقة بحكامنا وتقويتهم لأن قوة اللعبة من قوتهم.
** هل يمنح اتحاد السلة أي ميزات أو مساعدات للحكم قبل وخلال الدوري السلوي؟
عن أي ميزات تتحدث؟ إن كان من ناحية الحجوزات والبطاقات المجانية والرعاية الطبية فلا وجود لها، أهم شيء عند اتحاد السلة هو التبليغ عبر الفاكس فقط.
وإذا كان اتحاد السلة يريد تطوير الحكم "السوري" عليه أن يحقق أدنى الشروط والمطالب التي قدمناها في ورقة العمل المشتركة.
** ماذا عن ورقة العمل التي توجهتم بها إلى اتحاد السلة وما مصيرها؟
قررنا نحن الحكام مجتمعين أن نتوجه بورقة عمل إلى اتحاد السلة عن طريقة لجنة الحكام لتحقيق بعض المطالب لتكون الدافع للحكم بالاجتهاد والمتابعة ورفع راية الوطن والتأكيد على التواجد والحضور بصورة مثلى وهذه المطالب ليس صعبة التحقيق واتحاد اللعبة قادر على تحقيقها.
** وماذا عنها؟
حسب ما علمنا أن لجنة الحكام درست هذه المطالب ووافقت عليها ورفعتها إلى اتحاد اللعبة ووافق على إيفاد الحكام إلى الدورات الدراسية الخارجية على نفقته الخاصة وهذه أولى حلقات الرعاية للحكم.
** استدعيت إلى بطولة "حلب" الدولية لكنك لم تقد المباراة المكلف بها لماذا؟
تبلغت بالحضور بواسطة الفاكس لقيادة مباريات الدور النهائي للبطولة المذكورة وكانت بين الحكمة اللبناني والاتحاد السوري وما حدث معي لم يحدث في تاريخ كرة السلة حيث وقبل أن نلعب كرة القفز تم استدعائي والطلب مني التنازل عن قيادة المباراة والسبب هو اعتراض رئيس نادي "الحكمة" على وجود حكم سوري في هذه المباراة رغم اعتراض حتى إداري نادي الحكمة اللاعب الدولي "أيلي مشنتف" لرئيس ناديه حيث أثنى على قيادتي لهذه المباراة وذكر له بالحرف الواحد: «يا بريزدانت بإمكانك تشكك بي وبأختي ولا تشكك بهذا الحكم فهو معروف عربياً وآسيويا وعالمياً وهو من الحكام المتميزين والمعروفين على مستوى العالم ودخيل الله دعه يحكم هذه المباراة».
كذلك تدخل الحكم اللبناني "عادل الخوري" بانزعاج لدى رئيس نادي "الحكمة" طالباً منه سحب الاعتراض.
وأصر رئيس النادي على موقفه ليس عليّ شخصياً بل على حكم "سوري" علماً أن حكماً لبنانياً قاد مباراة "الجلاء" والاتحاد "الاسكندري" ولم يعترض الفريق "السوري" على الحكم اللبناني وبالنتيجة لم احكم هذه المباراة.
** ما أهم الصعوبات التي تواجه عمل الحكم؟
الحكم هو الحلقة الأضعف في اللعبة علماً أن الحكام هم عصب اللعبة ومن دونهم لايمكن أن تلعب مباراة و الصعوبات التي تواجه عمل الحكم هي كثيرة منها مالية وإداريين ومعنوية والحكم "السوري" غير محمي من فوضى وشغب المتعصبين من إداريين ومدربين الفرق.
** كلمة توجهها عبر موقعنا؟
أتمنى من اتحاد اللعبة أن يولي الحكم الأهمية الخاصة والرعاية والدعم وان يوافق مشكوراً على المطالب التي قدمناها مؤخراً وان ينظر إلى الحكم بأنه ثروة وطنية وقومية يجب صونه ورعايته.
التقدير لموقع eHasakeh والعاملين فيه ولجهودهم في تغطية الأحداث الرياضية ومتابعة الرياضيين.
ويذكر أن الحكم الدولي "جمال الترك" قد احترف التدرب بنادي "أُحد" السعودي درجة ممتازة لفئة الشباب ومساعد مدرب الفريق الأول الحاصل على المركز الأول لموسم / 1995/ وكاس الأمير "فيصل بن فهد".
وتحكيماً:
حكم منتسب ثالثة /1982/ ثم رقي إلى الثانية /1986/ وفي عام /1988/ حصل على الأولى ثم دولي اعتباراً من /1990/ ولتاريخه.
قاد /128/ مباراة دولية في كافة الدول العربية إضافة لليابان– الصين– كوريا– تايلاند– تركيا- ايطاليا- إيران.
