خرج أعضاء مجلس محافظة "الحسكة" بعد اجتماعاتهم التي استمرت يومين بعدد من التوجهات التي من شأنها أن تحسّن الوضع الخدمي.
موقع eHasakeh حضر الاجتماع بتاريخ 28 - 29/9/2011.واستمع لآراء المشاركين حيث طالب "محمد حسناوي الجدوع" عضو مجلس محافظة "الحسكة" «بتسريع العمل لإنجاز مشروع نهر "دجلة" وتأمين المستلزمات الزراعية وتوزيعها للفلاحين دون تأخير، وتأمين مادة المازوت ومنع التهريب والاحتكار من قبل المستغلين، والسماح بتمويل الفلاحين الذين لم تتم تسوية أوضاع آبارهم، وجعل القرى القريبة من منطقة "الشدادي"، تابعة لمصلحتها الزراعية واستلام محصول القطن من الحقول المخالفة».
بتسريع العمل لإنجاز مشروع نهر "دجلة" وتأمين المستلزمات الزراعية وتوزيعها للفلاحين دون تأخير، وتأمين مادة المازوت ومنع التهريب والاحتكار من قبل المستغلين، والسماح بتمويل الفلاحين الذين لم تتم تسوية أوضاع آبارهم، وجعل القرى القريبة من منطقة "الشدادي"، تابعة لمصلحتها الزراعية واستلام محصول القطن من الحقول المخالفة
وقال "فارس الفارس": «يجب تعويض فلاحي منطقة "معبدة" المنتفعين بأراضي الإصلاح الزراعي، وصرف أجور نقل الأقطان للسائقين من مراكز الشحن، وزيادة المساحات المرخصة من القمح والقطن، للحفاظ على جودة التربة ودعم المداجن في "الحسكة" من القطاعين العام والخاص، وتأمين المستلزمات العلفية والسماح للفلاحين بالحفر على الحامل الثاني، وإبقاء المؤسسة العامة لصناعة وتجارة الحبوب في "الحسكة" وعدم نقلها إلى "حلب"، وإعفاء الفلاحين الذين تضررت محاصيلهم من البرد خلال الموسم الشتوي من فواتير الكهرباء، وزيادة نسبة السماد والشلول والدفعة النقدية للقمح، وإحداث مركز تجميع وحلج أقطان في "القامشلي" ومنح مربي الثروة الحيوانية مقنن علفي.
ونادى المشاركون بضرورة توسع الشبكة الكهربائية في قرية "الشيخ عثمان"، ولحظ قرية "خربة نواف" في الخطة المقبلة، وتوسيع وتجديد الشبكة الكهربائية في قرية "تل أحمر" و"العطالة"، وإحداث مركز جباية للكهرباء في حي "المفتي" في "الحسكة"، وإزالة خطوط التوتر العالي 66 الذي يمر فوق المشاريع السكنية.
وفي المجال الصحي طالب المشاركون بإنجاز مستشفى "الشدادي" ووضعه بالخدمة بداية العام المقبل، وتأمين جهاز تخطيط للدماغ في مشفى الأطفال في "الحسكة"، وتأمين الكوادر الطبية في مستشفى "رأس العين"، وإحداث مركز صحي في بلدية "خان الجبل" وإجراء عمليات جراحة القلب في مستشفيي "القامشلي" و"الحسكة"، وتفريغ الأطباء العاملين لدى وزارة الصحة بشكل كامل وعدم السماح لهم بفتح عيادات خاصة.
وأكد المشاركون ضرورة بناء دائرة للنفوس في منطقة "المالكية"، وتوطين الراتب للمعلمين والشركات والمؤسسات، وتأمين الأراضي للجمعيات السكنية وتعميم الإعلان عن المسابقات المعلن عنها في الدوائر الحكومية، وتعيين الحراس على الآبار النفطية من أبناء المنطقة، والتوسع بتوزيع السلات الغذائية لمنطقة "الدرباسية"، وإحداث دائرة للنفوس في منطقة "أبو راسين" وناحية "الجزعة"، وعدم السماح بتشغيل الأطفال ومنع بيع المعلبات بالسيارات الجوالة وعلى الأرصفة، وتخصيص جزء من موارد النفط لتأمين خدمات أكبر للمحافظة، وفتح فرع للهجرة والجوازات في منطقة "القامشلي"، وإعادة النظر في المسح الاجتماعي لتصل إلى أكبر عدد من المستحقين، والإسراع في إنجاز المنطقة الصناعية في "الحسكة" وإنشاء معامل تعتمد على المواد الأولية الزراعية، وفتح مراكز لمنح البطاقات الانتخابية، وإضافة أسماء عدد من القرى الجديدة في جنوب "الحسكة"، ليتم دعمها من خلال قروض المرأة الريفية.
وفي مجال التجارة والاقتصاد أكد المشاركون ضرورة الاستمرار بتوزيع الدقيق على ناحية "مركدة" نظراً للحاجة الماسة، وإرسال دوريات التموين لقمع المخالفات وضبط الأسعار، ومنع التهريب ومتابعة محتكري مادة المازوت وتفعيل الرقابة التموينية، وعدم معاقبة أصحاب الأفران الخاصة بالإغلاق وتخفيض الكمية بل عن طريق السجن والتغريم، ومراقبة جودة الخبز في الأفران العامة والخاصة.
وفي اليوم الثاني للاجتماع دعا أعضاء مجلس المحافظة في ختام دورتهم العادية الخامسة، إلى تأمين الدعم المالي اللازم لمجالس المدن، لتنفيذ خططهم وتوسيع مدخل طريق "رأس العين" وتحويله إلى طريق ذهاب وإياب، وتعليمه بالإشارات والدلالات الطرقية، وقمع ظواهر البناء المخالف ومنع التعدي على أملاك الدولة، وإزالة التوضعات القائمة على أراضي الجمعيات السكنية، والاهتمام بجمالية الحدائق العامة والجزر المنصفة للطريق، وإنشاء جسر على سكة القطار، لربط حي "الناصرة" وحي "تل حجر" وإكمال إكساء نهر "الجغجغ.
وطالب المشاركون بضم حي "الفردوسة" إلى المخطط التنظيمي لمدينة "القحطانية"، وتشكيل لجنة فنية للكشف على الطرق المنفذة وعمل البلديات، وإجراء صيانة للفوهات المطرية في المحافظة وإنارة مداخل المدينة، وإجراء الصيانة الدورية لها وإنشاء دوار على الطريق الواصل، بين حي "غويران" و"العزيزية"، وتوسيع دوار قرية "السبعة وأربعين" وتزفيت مدخل "القامشلي" الشمالي، وتخطيط وتنوير أوتوستراد قرية "صفيا".
وفي مجال التربية والتعليم أكد أعضاء المجلس ضرورة تخصيص المحافظة بجامعة مستقلة، وإحداث فرع للهندسة البترولية في مدينة "رميلان"، وتوسيع مباني فرع الجامعة الحالية، وتقديم التسهيلات لأساتذة الجامعة للقدوم الى "الحسكة"، وإعطاء الأولوية لأبناء المحافظة في المفاضلة المقرر إجراؤها في بدية الشهر المقبل، وإحداث ثانوية عامة في قرية "أم الكيف"، وثانوية للبنات بالحي الشرقي في "عامودا"، وفتح شعب ثانوية في عدد من المدارس في أرياف "الحسكة"، ومركز امتحاني للطلاب الأحرار في منطقة "المالكية"، وتأمين غرف مسبقة الصنع للانتهاء من الدوام النصفي في المدارس، وتخفيض أسعار الكتب المدرسية وتأمينها للمدارس الخاصة، وتثبيت المعلمين الوكلاء وإعطاء الأفضلية في التعيين لذوي الخبرة من أبناء المحافظة، وتأمين الأثاث للمجمع التربوي الجديد في "الشدادي"».
وطالب الحضور بضرورة إنشاء محطات تحلية للمياه في جنوب "الحسكة"، وتوسيع وتجديد شبكة المياه في القرى، وزيادة عدد الصهاريج لتوفير المياه للقرى العطشى، ومكافحة الاستجرار العشوائي للمياه في القرى، واستبدال العدادات المعطلة وتأمين الاتصالات لقرى "جنوب الرد"، والعمل على زيادة سعة الأبراج في محطات الاتصال للمشروع الريفي الثالث، وإغلاق محطات الصرافة ومكاتب تأجير السيارات غير المرخصة، ومنع دخول الدراجات النارية إلى مركز المحافظة، وإحداث كراج جديد للبولمان في مدينة "القامشلي" بسبب ضيق الموجود حالياً، وإيصال رحلات قطار الضواحي الى قرى "الشدادي".